عرفت الحركة لااحتجاجية التي دعت اليها حركة 20 فبراير مقاطعة من طرف الصحراوييين في مدينة العيون بالصحراء الغربية .وتأتي هذه المقاطعة على خلفيلت متعددة ، منها ماهو سياسي انفصالي و ما هو اجتماعي .
فبالنسبة للطرح الانفصالي فإن هذه المجموعة ترى أن حركة 20 فبراير الاصالحية لا تعنيها في شئ.إذ أنها تتبنى الدعوة التي أطلقتها اصوات انفصالية محسوبة على البوليساريو و الداعية الى التظاهر يوم 25 فبراير ، وذلك حسب الأنباء التي تتداولها ساكنة العيون .
أما أصحاب الطرح الثاني فهم يعلنون عدم انخراطهم في حركة 20 فبراير نظرا للتكالب ، حسب رأيهم ، الذي قوبلت به احتجاجات ساكنة العيون في ما عرف باحداث مخيم اكديم ازيك و الاتهامات التي وجهت لساكنة العيون من خلال المنابر الاعلامية و المنظمات المدنية و الحقوقية بالعمالة و الخيانة و النعوت التي البست للصحراويين . و أكد البعض من هذه الشريحة من تعجبهم و استغرابهم من التناقضات و الكيل بمكيالين التي عبرت عنه الحركة الاحتجاجية ل 20 فبراير و الداعية للتغيير في الوقت الذي ووجهت به احتجاجات العيون الاجتماعية بالقول ان المغرب يعرف طفرة تنموية على كافة الأصعدة و تحولا ديموقراطيا غير مسبوق .
بل ووجهت احتجاجات العيون بالتهكم و لااستغراب من مطالب المحتجين و نعتهم بشتى النعوت المشينة و فرض فك المخيم بالقوة مما خلف أعمال شغب و قتل غير مسبوقة في الاقليم .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق