أعلنت الحكومة المصرية يوم الاحد عن اتخاذ اجراءات للتصدي للعنف الديني بعد مقتل 12 شخصا في اشتباكات في أحد أحياء القاهرة بسبب شائعات عن أن المسيحيين خطفوا امرأة اعتنقت الاسلام. وكان هذا الاشتباك الذي اندلع مساء السبت أسوأ عنف طائفي منذ مقتل 13 شخصا في أعمال عنف في التاسع من مارس اذار في القاهرة بسبب حرق كنيسة بقرية الى الجنوب من العاصمة كما يمثل تحديا جديدا للمجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في ثورة شعبية في الحادي عشر من فبراير شباط.
وألغى رئيس الوزراء المصري عصام شرف جولة خليجية ليترأس اجتماعا لمجلس الوزراء تقرر خلاله نشر المزيد من قوات الامن قرب الاماكن الدينية وتشديد قوانين تجرم الهجوم على دور العبادة.
وقال وزير العدل محمد عبد العزيز الجندي في بيان بثه التلفزيون بعد اجتماع مجلس الوزراء انه تقرر "منع التجمهر حول دور العبادة حفاظا على قدسيتها وعلى أمن المواطنين ودرءا للفتنة الطائفية."
وقال الجيش ان 190 شخصا سيحاكمون أمام محكمة عسكرية بشأن احداث العنف يوم السبت.
وتصاعدت حدة التوتر وأغلق الجيش الشوارع القريبة من كنيسة مار مينا التي احتشد امامها نحو 500 من المسلمين السلفيين يوم السبت لمطالبة المسيحيين بتسليم المرأة التي قيل انها اعتنقت الاسلام.
واندلعت أعمال عنف مع تجمع المزيد من الاشخاص امام الكنيسة. وقال شهود ان الجانبين تبادلا اطلاق النار والرشق بالقنابل الحارقة والحجارة.
وأطلق أفراد من الجيش والشرطة النار في الهواء واستخدموا الغاز المسيل للدموع للفصل بين الجانبين يوم السبت لكن التراشق بالحجارة في الشوارع الواقعة قرب الكنيسة استمر بعد دخول الليل.
وأدى انقطاع الكهرباء الى اغراق المنطقة في الظلام مما جعل من الصعب على قوات الامن اخماد أعمال العنف.
وألغى رئيس الوزراء المصري عصام شرف جولة خليجية ليترأس اجتماعا لمجلس الوزراء تقرر خلاله نشر المزيد من قوات الامن قرب الاماكن الدينية وتشديد قوانين تجرم الهجوم على دور العبادة.
وقال وزير العدل محمد عبد العزيز الجندي في بيان بثه التلفزيون بعد اجتماع مجلس الوزراء انه تقرر "منع التجمهر حول دور العبادة حفاظا على قدسيتها وعلى أمن المواطنين ودرءا للفتنة الطائفية."
وقال الجيش ان 190 شخصا سيحاكمون أمام محكمة عسكرية بشأن احداث العنف يوم السبت.
وتصاعدت حدة التوتر وأغلق الجيش الشوارع القريبة من كنيسة مار مينا التي احتشد امامها نحو 500 من المسلمين السلفيين يوم السبت لمطالبة المسيحيين بتسليم المرأة التي قيل انها اعتنقت الاسلام.
واندلعت أعمال عنف مع تجمع المزيد من الاشخاص امام الكنيسة. وقال شهود ان الجانبين تبادلا اطلاق النار والرشق بالقنابل الحارقة والحجارة.
وأطلق أفراد من الجيش والشرطة النار في الهواء واستخدموا الغاز المسيل للدموع للفصل بين الجانبين يوم السبت لكن التراشق بالحجارة في الشوارع الواقعة قرب الكنيسة استمر بعد دخول الليل.
وأدى انقطاع الكهرباء الى اغراق المنطقة في الظلام مما جعل من الصعب على قوات الامن اخماد أعمال العنف.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق