
بعد تردد وارتباك في موقفه من ازدواج خطابه تجاه الضجة التي أثارها حضور مسؤول إسرائيلي إلى الجلسة الافتتاحية لمؤتمره الأخير، اضطر حزب "العدالة والتنمية" إلى الإعتذار عن "التقصير" الذي وقع فيه.
وأكد عبد الله بها، رئيس اللجنة التحضيرية، ورئيس المؤتمر الوطني السابع لحزب العدالة والتنمية، أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر لم تقصد التطبيع مع الكيان الصهيوني بدعوة أوفير برونشتاين، رئيس المنتدى العالمي للسلام بفرنسا.
وأضاف بها في بيان توضيحي بأن اللجنة التحضيرية للمؤتمر "تعتذر عن أي تقصير أو تجاوز في هذا الموضوع". وشدد بها في التوضيح الذي نشره موقع الحزب pjd.ma حول "التفاعلات التي أثارتها دعوة السيد أوفير برونشتاين، رئيس المنتدى العالمي للسلام بفرنسا، لحضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني السابع لحزب العدالة والتنمية"، أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السابع ملتزمة بموقف الحزب الثابت في دعم القضية الفلسطينية، معبرة عن "اعتزازها بدعوة كل من السيدين خالد مشعل وعزام الأحمد في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر، إيمانا بأهمية وحدة الصف الفلسطيني، كما تؤكد تمسكها بمواقف الحزب المبدئية المناهضة للتطبيع".
وأضاف بها أنه "تم اقتراح اسم الضيف من قبل ممثل الحزب بفرنسا، الذي أوضح أن المعني بالأمر فرنسي يدافع عن الشعب الفلسطيني ورئيس المنتدى العالمي للسلام ويتوفر على جواز سفر فرنسي وإسرائيلي وفلسطيني".
وأوضح بأن "مسؤول لجنة العلاقات الخارجية المتفرعة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر عرض موضوع الدعوة على الأمانة العامة للحزب، وهي الجهة المخولة للمصادقة على لائحة الضيوف، ولم تكن ترى مانعا من دعوته باعتباره من الشخصيات الفرنسية بناء على ما توفر لديها من معطيات آنئذ من ممثل الحزب بفرنسا".
أكتب تعليقا
الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع
الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم.
وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة
الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع.
إطلع على سياسة التعليقات في موقع لكم
إطلع على سياسة التعليقات في موقع لكم
التعليقات
تخرجون إلى الشوارع رافعين شعار "أمريكا أمريكا عدوة الشعوب" وفي اليوم الموالي تستقبلون سعادة السفير الأمريكي في عقر داركم بمقر حزب العدالة والتنمية دون أن تطلعوا الرأي العام عن طبيعة هذه اللقاءات ولو من قبيل ذر الرماد في العيون ككون اللقاء يأتي في سياق دعم الصداقة المغربية-الأمريكية وان المغرب كان أول دولة اعترف بأمريكا سنة 1777.
ثم تصدح حناجركم "سحقا سحقا بالأقدام للصهيون..." وفي اليوم الموالي تتشرفون باستقبال من تلطخت يداه بدماء الشعب الفلسطيني ومن يبارك السياسة الاستيطانية وتهويد القدس وهدم بيوت الفلسطينيين فوق رؤوسهم وعدم عودة اللاجئين..
تستطيعون أن تخدعوا الناس لبعض الوقت ولكنكم لن تستطيعوا خداعهم طول الوقت
Exactement comme il l’a imposé au joujou de son fiston !
كل الأساتدة الفرنسيين والإنجليز الذين عملوا في الدول العربية في القرن الماضي كانوا مخبرين لصالح إسرائيل بموافقة دولهم
والله يعطينا وجوهكم أ وزراء العدالة و التعمية !!!!!!!!!
توصل بالتعليقات على المقال عبر RSS.