أقرت سوريا للمرة الأولى يوم الاثنين بحيازة أسلحة كيماوية وبيولوجية وقالت انها يمكن أن تستخدمها في مواجهة التدخل الخارجي.
وتصاعدت الضغوط الدولية على
الرئيس السوري بشار الأسد بشكل كبير الاسبوع الماضي بجانب هجوم لمقاتلي
المعارضة في اكبر مدينتين بالبلاد ووقوع تفجير مدمر قتل أربعة من أفراد
دائرته المقربة في دمشق.
وفي تحد لوزراء الخارجية العرب الذين عرضوا على الأسد يوم الأحد خروجا آمنا اذا تنحى شن الرئيس السوري هجمات مضادة شرسة مما يعكس تصميمه على الاحتفاظ بالسلطة في الوقت الذي دخلت فيه الانتفاضة المستمرة منذ 17 شهرا مرحلتها الاكثر عنفا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي ان الجيش لن يستخدم الأسلحة الكيماوية لسحق المسلحين المعارضين لكنها قد تستخدم ضد اي قوات من خارج البلاد.
وقال مقدسي "أي سلاح كيماوي أو جرثومي لن يتم استخدامه أبدا خلال الازمة في سوريا مهما كانت التطورات لهذه الازمة في الداخل السوري."
وأضاف "هذه الاسلحة على مختلف انواعها مخزنة ومؤمنة من قبل القوات المسلحة السورية وباشرافها المباشر ولن تستخدم ابدا الا في حال تعرضت سوريا لعدوان خارجي."
ولم توقع سوريا اتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية لعام 1992 والتي تحظر استخدام او انتاج أو تخزين الأسلحة الكيماوية لكن مسؤولين نفوا في السابق وجود اي مخزون من هذه الأسلحة في سوريا.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض تومي فيتور "في ظل تصاعد حدة العنف في سوريا وهجمات النظام المتزايدة على شعبه ما زلنا نشعر بقلق بالغ بشأن هذه الاسلحة."
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج انه "وهم كامل" ان سوريا تواجه اي تهديد خارجي وانه من غير المقبول ان تقول انها قد تستخدم الأسلحة الكيماوية في اي ظروف.قال الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الاثنين ان الرئيس السوري بشار الاسد سيحاسب اذا اقدم على ارتكاب "الخطأ المأساوي" المتمثل في استخدام الأسلحة الكيماوية.
وقال أوباما في خطاب بشأن سياسته الخارجية أمام محاربين قدماء في رينو بولاية نيفادا "نحن نعمل اليوم كي يكون للشعب السوري مستقبل افضل متحرر من نظام الاسد."
واضاف "نظرا لان النظام لديه مخزونات من الاسلحة الكيماوية فسنستمر نوضح للاسد ومن حوله ان العالم يراقبهم وان المجتمع الدولي والولايات المتحدة سيحاسبانهم اذا أقدموا على ارتكاب الخطأ المأساوي المتمثل في استخدام تلك الاسلحة
وفي تحد لوزراء الخارجية العرب الذين عرضوا على الأسد يوم الأحد خروجا آمنا اذا تنحى شن الرئيس السوري هجمات مضادة شرسة مما يعكس تصميمه على الاحتفاظ بالسلطة في الوقت الذي دخلت فيه الانتفاضة المستمرة منذ 17 شهرا مرحلتها الاكثر عنفا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي ان الجيش لن يستخدم الأسلحة الكيماوية لسحق المسلحين المعارضين لكنها قد تستخدم ضد اي قوات من خارج البلاد.
وقال مقدسي "أي سلاح كيماوي أو جرثومي لن يتم استخدامه أبدا خلال الازمة في سوريا مهما كانت التطورات لهذه الازمة في الداخل السوري."
وأضاف "هذه الاسلحة على مختلف انواعها مخزنة ومؤمنة من قبل القوات المسلحة السورية وباشرافها المباشر ولن تستخدم ابدا الا في حال تعرضت سوريا لعدوان خارجي."
ولم توقع سوريا اتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية لعام 1992 والتي تحظر استخدام او انتاج أو تخزين الأسلحة الكيماوية لكن مسؤولين نفوا في السابق وجود اي مخزون من هذه الأسلحة في سوريا.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض تومي فيتور "في ظل تصاعد حدة العنف في سوريا وهجمات النظام المتزايدة على شعبه ما زلنا نشعر بقلق بالغ بشأن هذه الاسلحة."
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج انه "وهم كامل" ان سوريا تواجه اي تهديد خارجي وانه من غير المقبول ان تقول انها قد تستخدم الأسلحة الكيماوية في اي ظروف.قال الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الاثنين ان الرئيس السوري بشار الاسد سيحاسب اذا اقدم على ارتكاب "الخطأ المأساوي" المتمثل في استخدام الأسلحة الكيماوية.
وقال أوباما في خطاب بشأن سياسته الخارجية أمام محاربين قدماء في رينو بولاية نيفادا "نحن نعمل اليوم كي يكون للشعب السوري مستقبل افضل متحرر من نظام الاسد."
واضاف "نظرا لان النظام لديه مخزونات من الاسلحة الكيماوية فسنستمر نوضح للاسد ومن حوله ان العالم يراقبهم وان المجتمع الدولي والولايات المتحدة سيحاسبانهم اذا أقدموا على ارتكاب الخطأ المأساوي المتمثل في استخدام تلك الاسلحة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق