مشعل: صعود الإسلاميين سيُعجِّل بِحسم المعركة مع "إسرائيل"

مشعل: صعود الإسلاميين سيُعجِّل بِحسم المعركة مع "إسرائيل"


لم تتغير نبرة خالد مشعل، القائد الفلسطيني وأحد رموز مقاومتها، وهو يتحدث لـ"هسبريس" في حوار حصري، حيث لا زالت تطبعه نفس القناعات التي ظل يحملها منذ انخراطه الكامل ضمن صفوف الخط المقاوم ضد الكيان الصهيوني داخل وخارج فلسطين عام 1971.

ففلسطين في كينونة مشعل، رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" ذي 56 عاما والأب لسبعة أبناء، أرض محتلة مغتصبة تنتظر التحرير والنصر، و"إسرائيل" كيان إرهابي مجرم قاتل لا يُعترف به ويجب القضاء عليه.. لكنه في نفس الوقت لا زال يبدي تفاؤله المعهود عليه في علاقة حماس والمقاومة مع الأنظمة العربية، وهو الآن أكثر تفاؤلا مع صعود قيادات إسلامية متعاطفة مع القضية الفلسطينية، بعد هبوب رياح الربيع الديمقراطي العربي على أنظمتها السابقة..
التقينا خالد مشعل، ضمن فعاليات تواصلية استضافتها حركة التوحيد والإصلاح في أول زيارة له إلى المغرب، وتجاذبنا أطراف الحديث حول "انتعاش" المقاومة من نتاج الربيع العربي الديمقراطي، بالإضافة إلى وضع فلسطين الإقليمي والدولي، خصوصا مع تغيّر البنية الاستراتيجية لبعض الأنظمة العربية بعد سقوط رموزها الديكتاتورية..
الحلقة الأولى من الحوار..
هل استطاع ربيع الثورات العربية أن يُقوّي حركة "حماس" ومنطق المقاومة؟
بلا شك أن الربيع العربي الذي هو اختيار الشعوب، قوى حماس والمقاومة.. وهو لصالح فلسطين وشعوب الأمة.. فهو نهضة للأمة على كل الأصعدة: في الداخل وفي الخارج، ونهضة على الصعيد الاقتصادي والسياسي والتنموي، وفي استقلالية قرار الدول العربية والإسلامية، وأيضا في قدرة هاته الدول على امتلاك ناصية قرارها من أجل أن تقف مع قضايا الأمة.. ومن بينها قضية فلسطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق