دخل اللقاء الوطني التشاوري لحركة 20 فبراير، اليوم الأحد (8 يوليوز 2012)، يومه الثاني، بحضور أزيد من 20 تنسيقية محلية من مختلف مناطق المغرب.
وناقش اللقاء مسيرة الحركة طيلة السنة الماضية، ووضع أصبعه على الداء الذي جر الحركة ونشطائها إلى الانزواء والجمود الذي طبع مسيراتها أنشطتها خلال الأشهر الأخيرة.
,و قد تحدث أغلب المتدخلين عن غياب تكتيك واضح يخدم استراتيجة الحركة لمعالجة الملفات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، التي نزلت من أجلها إلى الشارع لتغييرها.
ومن بين المعيقات التي طرحها المتدخلون، غياب التنسيق بين النشطاء وطنيا، واستمرارية إنتاج خطابات لا تنبني على أسس شعبية، ولا يفهم منها الكثير من طرف الفئات التي تعول عليها الحركة لتحقيق شعار التغيير.
وناقش الحاضرون في الملتقى، طيلة مساء أمس وصباح اليوم، الإمكانيات الممكنة لإرجاع الزخم الشعبي الذي طبع بدايات الحراك المجتمعي بالمغرب، مع حركة 20 فبراير، وتقدموا بتوصيات منها: التفكير في معارك وتنسيقات جهوية، وإطلاق حملات وطنية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، مع العمل على إعادة صياغة مطالب الحركة لتتماشى مع المستجدات السياسية الراهنة.
وشهد الملتقى الوطني الأول من نوعه بين نشطاء الحركة، نقاشا حادا بين أنصار تيارين الأول ينادي بالإصلاح من داخل النظام، ومعالجة الاختلالات الاجتماعية والاقتصادية التي يعرفها المجتمع المغربي بدرجة أولى، وتيار آخر يطالب بإسقاط النظام والتغيير السياسي الجدري، يسبوا لإسقاط النظام الملكي بالمغرب.
ولم يفت نشطاء الحركة فرصة لقائهم الوطني لانتقاد المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، والهيئات السياسية الداعمة، رافضين استمرار المجلس في صياغة الخطوط العريضة لاشتغال الحركة، وإعلان محطات نضالية وطنية دون مناقشتها داخل التنسيقيات المحلية.
وطرحت مجموعة من التنسيقيات غياب أي دعم من طرف المجلس الوطني للدعم، معتبرين دعمه " هلاميا " يخدم الحركة بمدينة الرباط لا غير.
وتعتزم الحركة، من خلال لقائها الوطني هذا، التوافق على مجموعة من التوصيات أبرزها تسطير معركة موحدة من حيث الشكل والمضمون، تبتدئ بمسيرة وطنية للحركة بالرباط.
وناقش اللقاء مسيرة الحركة طيلة السنة الماضية، ووضع أصبعه على الداء الذي جر الحركة ونشطائها إلى الانزواء والجمود الذي طبع مسيراتها أنشطتها خلال الأشهر الأخيرة.
,و قد تحدث أغلب المتدخلين عن غياب تكتيك واضح يخدم استراتيجة الحركة لمعالجة الملفات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، التي نزلت من أجلها إلى الشارع لتغييرها.
ومن بين المعيقات التي طرحها المتدخلون، غياب التنسيق بين النشطاء وطنيا، واستمرارية إنتاج خطابات لا تنبني على أسس شعبية، ولا يفهم منها الكثير من طرف الفئات التي تعول عليها الحركة لتحقيق شعار التغيير.
وناقش الحاضرون في الملتقى، طيلة مساء أمس وصباح اليوم، الإمكانيات الممكنة لإرجاع الزخم الشعبي الذي طبع بدايات الحراك المجتمعي بالمغرب، مع حركة 20 فبراير، وتقدموا بتوصيات منها: التفكير في معارك وتنسيقات جهوية، وإطلاق حملات وطنية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، مع العمل على إعادة صياغة مطالب الحركة لتتماشى مع المستجدات السياسية الراهنة.
وشهد الملتقى الوطني الأول من نوعه بين نشطاء الحركة، نقاشا حادا بين أنصار تيارين الأول ينادي بالإصلاح من داخل النظام، ومعالجة الاختلالات الاجتماعية والاقتصادية التي يعرفها المجتمع المغربي بدرجة أولى، وتيار آخر يطالب بإسقاط النظام والتغيير السياسي الجدري، يسبوا لإسقاط النظام الملكي بالمغرب.
ولم يفت نشطاء الحركة فرصة لقائهم الوطني لانتقاد المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، والهيئات السياسية الداعمة، رافضين استمرار المجلس في صياغة الخطوط العريضة لاشتغال الحركة، وإعلان محطات نضالية وطنية دون مناقشتها داخل التنسيقيات المحلية.
وطرحت مجموعة من التنسيقيات غياب أي دعم من طرف المجلس الوطني للدعم، معتبرين دعمه " هلاميا " يخدم الحركة بمدينة الرباط لا غير.
وتعتزم الحركة، من خلال لقائها الوطني هذا، التوافق على مجموعة من التوصيات أبرزها تسطير معركة موحدة من حيث الشكل والمضمون، تبتدئ بمسيرة وطنية للحركة بالرباط.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق