قال مسؤولون ان حركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبرمت اتفاقا بالأحرف الأولى مع حركة حماس ينهي خلافا طال أمده ويشكل حكومة مؤقتة قبل إجراء انتخابات خلال عام.
وقالت اسرائيل ان الاتفاق الذي توسطت فيه مصر في عملية أُحيطت بالسرية لن يجلب السلام في الشرق الأوسط ودعت عباس لمواصلة النأي بنفسه عن حماس التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007 بعد مواجهة مسلحة مع حركة فتح.
ويعتبر إقرار الوحدة الوطنية الفلسطينية أمرا مهما لإحياء أي احتمال لإنشاء دولة فلسطينية ولكن القوى الغربية لطالما رفضت التعامل مع حماس بسبب رفضها الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف.
وقال عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح المفاوض في القاهرة "اتفقنا على تشكيل حكومة فعاليات مستقلة" تبدأ بالاعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
واضاف أن الانتخابات ستجرى بعد نحو ثمانية شهور من الان مشيرا الى أن جامعة الدول العربية ستشرف على تنفيذ الاتفاق.
وفي مؤتمر صحفي جلس فيه رئيسا وفدي حماس وفتح جنبا الى جنب قال الاحمد ان الفلسطينيين دفعوا ثمنا غاليا للاقتتال فيما بينهم مما شجع اسرائيل.
وأضاف "بالفعل نشعر بالفخر أننا امتلكنا الارادة والقرار الوطني الفلسطيني وامتلكنا الحالة الفلسطينية من أجل انهاء الانقسام حتى نستطيع أن ننهي الاحتلال.. آخر احتلال عرفه التاريخ."
وقال موسى أبو مرزوق القيادي في حركة حماس "خلافنا أعطى فرصة للاحتلال.. اليوم نفتح صفحة جديدة."
وفازت حماس بآخر انتخابات تشريعية أجريت في عام 2006. ومضت اشهر على موعد اجراء انتخابات أخرى. وتنتاب اسرائيل مخاوف من أن تمنح مثل هذه الانتخابات حماس السيطرة على الضفة الغربية التي يديرها عباس وأنصاره.
وقال نتنياهو في بيان أذاعه التلفزيون "على السلطة الفلسطينية أن تختار اما السلام مع اسرائيل أو السلام مع حماس. ليس من الممكن قيام سلام مع الاثنين."
وقال البيت الابيض ان حماس "منظمة ارهابية" واضاف أن أي حكومة فلسطينية ينبغي أن تنبذ العنف. وقال مسؤول أمريكي ان على أي حكومة فلسطينية أن تحترم اتفاقات السلام السابقة وأن تعترف بحق اسرائيل في الوجود.
ورفضت حماس وفتح انذار نتنياهو فقال الاحمد "الرئيس أجابهم.. من موسكو.. نريد حماس فهي جزء من النسيج الوطني الفلسطيني كما هي بقية الفصائل."
وقال طاهر النونو المتحدث باسم حماس ان اسرائيل لا شأن لها بالمصالحة الفلسطينية وانها كانت فيما سبق عقبة في طريق المصالحة.
وفي رام الله قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه "ان الاتفاق بين حركتي فتح وحماس شأن داخلي لا علاقة لاسرائيل به وهي ليست طرفا فيه. على نتنياهو الاختيار بين السلام العادل والشامل مع الشعب الفلسطيني الواحد الموحد وممثله الشرعي والوحيد وبين الاستيطان."
وجاء هذا الاتفاق المفاجئ وسط انتفاضات في الشرق الاوسط وفي أعقاب الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك في فبراير شباط. وكان مبارك حليفا مقربا من الولايات المتحدة ولم تكن علاقته طيبة بحماس.
وقال هاني المصري المعلق السياسي الذي شارك في المحادثات خلال الاسبوعين الماضيين "كلمة السر هي ما حدث في مصر والتي أصبح فيها الموقف متوازنا.. مصر تسعى لتحقيق المصالحة أكثر من أي وقت مضى."
وقال محللون ان الانتفاضة المستمرة في سوريا التي فيها جزء من قيادة حماس شكل ضغطا على الجماعة كي تحاول انهاء عزلتها في غزة.
ودعا الفلسطينيون العاديون مرارا قيادتي الحركتين الى تسوية خلافاتهما العميقة لكن محللين عبروا عن اعتقادهم أن الخلافات المتعلقة بالقضايا الجوهرية كالامن هي أعمق من أن يكون بالامكان حلها. ولكل من حماس وفتح أجهزة أمنها الخاصة.
وقالت اسرائيل ان الاتفاق الذي توسطت فيه مصر في عملية أُحيطت بالسرية لن يجلب السلام في الشرق الأوسط ودعت عباس لمواصلة النأي بنفسه عن حماس التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007 بعد مواجهة مسلحة مع حركة فتح.
ويعتبر إقرار الوحدة الوطنية الفلسطينية أمرا مهما لإحياء أي احتمال لإنشاء دولة فلسطينية ولكن القوى الغربية لطالما رفضت التعامل مع حماس بسبب رفضها الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف.
وقال عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح المفاوض في القاهرة "اتفقنا على تشكيل حكومة فعاليات مستقلة" تبدأ بالاعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
واضاف أن الانتخابات ستجرى بعد نحو ثمانية شهور من الان مشيرا الى أن جامعة الدول العربية ستشرف على تنفيذ الاتفاق.
وفي مؤتمر صحفي جلس فيه رئيسا وفدي حماس وفتح جنبا الى جنب قال الاحمد ان الفلسطينيين دفعوا ثمنا غاليا للاقتتال فيما بينهم مما شجع اسرائيل.
وأضاف "بالفعل نشعر بالفخر أننا امتلكنا الارادة والقرار الوطني الفلسطيني وامتلكنا الحالة الفلسطينية من أجل انهاء الانقسام حتى نستطيع أن ننهي الاحتلال.. آخر احتلال عرفه التاريخ."
وقال موسى أبو مرزوق القيادي في حركة حماس "خلافنا أعطى فرصة للاحتلال.. اليوم نفتح صفحة جديدة."
وفازت حماس بآخر انتخابات تشريعية أجريت في عام 2006. ومضت اشهر على موعد اجراء انتخابات أخرى. وتنتاب اسرائيل مخاوف من أن تمنح مثل هذه الانتخابات حماس السيطرة على الضفة الغربية التي يديرها عباس وأنصاره.
وقال نتنياهو في بيان أذاعه التلفزيون "على السلطة الفلسطينية أن تختار اما السلام مع اسرائيل أو السلام مع حماس. ليس من الممكن قيام سلام مع الاثنين."
وقال البيت الابيض ان حماس "منظمة ارهابية" واضاف أن أي حكومة فلسطينية ينبغي أن تنبذ العنف. وقال مسؤول أمريكي ان على أي حكومة فلسطينية أن تحترم اتفاقات السلام السابقة وأن تعترف بحق اسرائيل في الوجود.
ورفضت حماس وفتح انذار نتنياهو فقال الاحمد "الرئيس أجابهم.. من موسكو.. نريد حماس فهي جزء من النسيج الوطني الفلسطيني كما هي بقية الفصائل."
وقال طاهر النونو المتحدث باسم حماس ان اسرائيل لا شأن لها بالمصالحة الفلسطينية وانها كانت فيما سبق عقبة في طريق المصالحة.
وفي رام الله قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه "ان الاتفاق بين حركتي فتح وحماس شأن داخلي لا علاقة لاسرائيل به وهي ليست طرفا فيه. على نتنياهو الاختيار بين السلام العادل والشامل مع الشعب الفلسطيني الواحد الموحد وممثله الشرعي والوحيد وبين الاستيطان."
وجاء هذا الاتفاق المفاجئ وسط انتفاضات في الشرق الاوسط وفي أعقاب الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك في فبراير شباط. وكان مبارك حليفا مقربا من الولايات المتحدة ولم تكن علاقته طيبة بحماس.
وقال هاني المصري المعلق السياسي الذي شارك في المحادثات خلال الاسبوعين الماضيين "كلمة السر هي ما حدث في مصر والتي أصبح فيها الموقف متوازنا.. مصر تسعى لتحقيق المصالحة أكثر من أي وقت مضى."
وقال محللون ان الانتفاضة المستمرة في سوريا التي فيها جزء من قيادة حماس شكل ضغطا على الجماعة كي تحاول انهاء عزلتها في غزة.
ودعا الفلسطينيون العاديون مرارا قيادتي الحركتين الى تسوية خلافاتهما العميقة لكن محللين عبروا عن اعتقادهم أن الخلافات المتعلقة بالقضايا الجوهرية كالامن هي أعمق من أن يكون بالامكان حلها. ولكل من حماس وفتح أجهزة أمنها الخاصة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق