الأمنيون يرفعون من مراقبة نشطاء 20 فبراير


الأمنيون يرفعون من مراقبة نشطاء 20 فبراير
ضاعف الأمنيون المغاربة، زيادة على طواقم المقدمين والشيوخ، من أدائهم وهم يمتثلون للأوامر المركزية بمراقبة كافة نشطاء حركات 20 فبراير أو أولئك المنتمون لجمعيات تبنت هذه الخرجات، وبالتالي ارتفعت مراقبة بعض المقاهي والشوارع والنوادي لكون النشطاء يرتادونها دون غيرها.

وحسب المتوفر من المعطيات فإن عناصر من أقسام الشؤون العامة بالباشويات والعمالات قد عملوا على استخراج ملفات أرشيفية تهم أسماء بعينها من أجل معاودة دراستها بدقة ورفع تقارير خاصة ومعمقة بخصوصها إلى المصالح المركزية المهتمة حاليا بمراقبة الماضي والحاضر والمستقبل لكل المتبنين لفكرة احتجاج 20 فبراير.

مصادر أمنية نفت إمكانية اللجوء إلى تحرشات بالمشاركين ضمن وقفات نهاية الأسبوع، بل هناك من الأمنيين من يرى بأن عناصر الشرطة ستلتزم يوم 20 فبراير بمراقبة الأوضاع وضمان سلمية الاحتجاج دون أي نية في إحداث مصادمات، فيما يرى البعض بأن القلق الحقيقي يأتي من جهل أغلب الأمنيين بالطرق المعلوماتية للاطلاع على نقاشات الفيسبوك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق