والجزائر وعدم رغبته في مغادرة المنطقة المغاربية لكي يبقى قريبا منها، في إشارة إلى عروض تلقاها للإقامة والاستقرار. وكانت آخر تصريحاته هي التي أدلى بها لـ«المساء» يوم السبت الماضي، تتوفر الجريدة على التسجيل الكامل لها، قال فيها إنه لن يدخل المغرب حتى لا يعطي الفرصة لجبهة البوليساريو لتتهمه بالتجسس لصالحه، وهي التهمة التي كانت الجبهة قد وجهتها إليه بعد اعتقاله ومحاكمته طيلة الأشهر السابقة.
وحسب نفس المصدر فإن ولد سلمى تراجع عن تصريحه لإحدى القنوات التلفزيونية، التي أنكر فيها إعطاء أي تصريحات لـ«المساء» بعد خروجه من الاعتقال وانتقاله إلى نواكشوط، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه «ممتنع عن الحديث لأي جهة إعلامية انطلاقا من الأراضي الموريتانية نزولا عند رغبة منظمة غوث اللاجئين». وقال شقيق ولد سلمى، محمد الشيخ الموجود في نواكشوط، إن المؤاخذة الوحيدة التي يؤاخذها شقيقه حول ما نشر في الصحف المغربية هي المتعلقة بالحديث عن محاكمة، بينما كان الأمر يتعلق بجلسة تحقيق حضرها محققون أمنيون من البوليساريو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق