دعا عاشور سعد بن خيال وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي دول اتحاد المغرب العربي إلى تسليم من 'أجرموا في حق الشعب الليبي'، والذين لجؤوا إلى دول المنطقة سرا وعلانية، مؤكدا على أن هؤلاء سيحاكمون محاكمة عادلة وفق المعايير القضائية والقانونية المعمول بها في الدول الديمقراطية.
وأضاف الوزير الليبي أمس الاثنين في افتتاح أعمال اجتماع وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي والذي استضافته العاصمة الجزائرية إن السلطات الليبية تدعو دول المنطقة إلى تسليم الأشخاص الذين لجؤوا إليها سرا وعلانية، وأثنى على قرار الحكومة التونسية تسليم البغدادي المحمودي، ورغم أن الوزير الليبي لم يذكر أسماء المعنيين بالتسليم، إلا أن الرسالة كان من الواضح أنها موجهة إلى السلطات الجزائرية التي استقبلت أفرادا من عائلة العقيد معمر القذافي.
واعتبر بن خيال أن اجتماع الجزائر يأتي كخطوة مهمة على طريق إرساء تعاون وتنسيق أمني بين دول المنطقة، مشددا على أن ليبيا بحاجة إلى هذا التنسيق من أجل مواجة التحديات الأمنية في إطار مقاربة إقليمية مشتركة.
وأشار مراد مدلسي وزير الخارجية الجزائري إلى أن سعي بلاده التركيز على التعاون الأمني في منطقة المغرب العربي ينطلق من وعيها بأن مسألة استتباب الأمن في المنطقة هي مسؤولية الجميع، وهو ما يستلزم تظافر الجهود لإقامة تعاون مغاربي حقيقي وفعال في هذا المجال، خاصة أمام تنامي ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان، بما في ذلك الاتجار غير المشروع بالأسلحة والمخدرات والبشر، وكذا تبييض الأموال بمختلف أشكاله.
واعتبر أن الأوضاع الأمنية في المنطقة المغاربية لا تزال محل اهتمام من السلطات الجزائرية، خاصة في ظل انتشار الأسلحة وتزايد الشبكات الإجرامية التي أضحت تشكل خطرا على أمن المنطقة، وهو ما يستوجب تكثيف التنسيق والتعاون ومضاعفة الجهود وتسخير إمكانياتنا وقدراتنا لمواجهة الأخطار المحدقة بدول المنطقة.
وقال إن الهدف من عقد اجتماع لوزراء الخارجية هو الخروج بمفهوم موحد للتهديدات التي تشكل مصدر خطر، والعمل على بلورة رؤية متكاملة ومتجانسة لتعاون مغاربي يقوم على أسس جدية وفعالة.
وذكر مدلسي أن نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة المغرب العربي يشكل تهديدا كبيرا على الأمن والاستقرار، والأخطر من ذلك هو الارتباط القائم بين الجماعات الإرهابية والشبكات الإجرامية، مشددا على أنه لا يمكن أن نغض الطرف عن ظاهرة تبييض الأموال التي استفحلت وأصبحت تنخر اقتصاديات الدول المغاربية وتساهم بطريقة أو بأخرى في دعم الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأوضح وزير خارجية الجزائر أنه من الضروري تعزيز التعاون القانوني والقضائي وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين بلداننا والعمل على تأمين الحدود المشتركة وحمايتها من هذه المخاطر التي أصبحت تؤرق دولنا وتستنزف قدراتها.
من جهته اعتبر سعد الدين العثماني وزير خارجية المغرب أن دول المنطقة يجب أن تواجه التحديات الأمنية التي تتعرض لها في إطار استراتيجية أمنية شاملة بين الفضاء المغاربي والفضاءات المحيطة به، وخاصة منطقة الساحل والصحراء، مؤكدا على أن منظور المغرب فيما يخص التعاون الإقليمي يقوم على المقاربة الثنائية والمقاربة المغاربية ثم المقاربة الإقليمة، التي تشمل الانفتاح على القوى الفاعلة التي تقيم معها دول المنطقة المغارببة علاقات وشراكات، وأنه لإضفاء المصداقية والفعالية فلابد من وجود روح تضامنية بين دول المنطقة.
وشدد الوزير المغربي على أن دول المنطقة توجه رسالة إلى الشعب المالي بخصوص حرصها على استقرار ووحدة التراب المالي، وأن دول الاتحاد كلها يد واحدة لمساعدة هذا البلد على استتباب الأمن والاستقرار.
وأوضح أن الدول المغاربية لا تنطلق من الصفر، وأن هناك هياكل متخصصة، فضلا عن التجارب الخاصة بكل بلد والتتجارب بيننا وبين وشركاءها ، وكذا سلطة العمل المنبثقة عن المؤتمر الاقليمي حول أمن الحدود الذي استضافته ليبيا، وينتظر أن يستضيف المغرب دورته الثانية لاحقا، موضحا أنه من الضروري الانطلاق من هذا الرصيد لبناء صرح اتحاد المغرب العربي على أسس صلبة تلبي حاجيات المواطن المغاريبي الامنية والتنموية.
وأضاف الوزير الليبي أمس الاثنين في افتتاح أعمال اجتماع وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي والذي استضافته العاصمة الجزائرية إن السلطات الليبية تدعو دول المنطقة إلى تسليم الأشخاص الذين لجؤوا إليها سرا وعلانية، وأثنى على قرار الحكومة التونسية تسليم البغدادي المحمودي، ورغم أن الوزير الليبي لم يذكر أسماء المعنيين بالتسليم، إلا أن الرسالة كان من الواضح أنها موجهة إلى السلطات الجزائرية التي استقبلت أفرادا من عائلة العقيد معمر القذافي.
واعتبر بن خيال أن اجتماع الجزائر يأتي كخطوة مهمة على طريق إرساء تعاون وتنسيق أمني بين دول المنطقة، مشددا على أن ليبيا بحاجة إلى هذا التنسيق من أجل مواجة التحديات الأمنية في إطار مقاربة إقليمية مشتركة.
وأشار مراد مدلسي وزير الخارجية الجزائري إلى أن سعي بلاده التركيز على التعاون الأمني في منطقة المغرب العربي ينطلق من وعيها بأن مسألة استتباب الأمن في المنطقة هي مسؤولية الجميع، وهو ما يستلزم تظافر الجهود لإقامة تعاون مغاربي حقيقي وفعال في هذا المجال، خاصة أمام تنامي ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان، بما في ذلك الاتجار غير المشروع بالأسلحة والمخدرات والبشر، وكذا تبييض الأموال بمختلف أشكاله.
واعتبر أن الأوضاع الأمنية في المنطقة المغاربية لا تزال محل اهتمام من السلطات الجزائرية، خاصة في ظل انتشار الأسلحة وتزايد الشبكات الإجرامية التي أضحت تشكل خطرا على أمن المنطقة، وهو ما يستوجب تكثيف التنسيق والتعاون ومضاعفة الجهود وتسخير إمكانياتنا وقدراتنا لمواجهة الأخطار المحدقة بدول المنطقة.
وقال إن الهدف من عقد اجتماع لوزراء الخارجية هو الخروج بمفهوم موحد للتهديدات التي تشكل مصدر خطر، والعمل على بلورة رؤية متكاملة ومتجانسة لتعاون مغاربي يقوم على أسس جدية وفعالة.
وذكر مدلسي أن نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة المغرب العربي يشكل تهديدا كبيرا على الأمن والاستقرار، والأخطر من ذلك هو الارتباط القائم بين الجماعات الإرهابية والشبكات الإجرامية، مشددا على أنه لا يمكن أن نغض الطرف عن ظاهرة تبييض الأموال التي استفحلت وأصبحت تنخر اقتصاديات الدول المغاربية وتساهم بطريقة أو بأخرى في دعم الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأوضح وزير خارجية الجزائر أنه من الضروري تعزيز التعاون القانوني والقضائي وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين بلداننا والعمل على تأمين الحدود المشتركة وحمايتها من هذه المخاطر التي أصبحت تؤرق دولنا وتستنزف قدراتها.
من جهته اعتبر سعد الدين العثماني وزير خارجية المغرب أن دول المنطقة يجب أن تواجه التحديات الأمنية التي تتعرض لها في إطار استراتيجية أمنية شاملة بين الفضاء المغاربي والفضاءات المحيطة به، وخاصة منطقة الساحل والصحراء، مؤكدا على أن منظور المغرب فيما يخص التعاون الإقليمي يقوم على المقاربة الثنائية والمقاربة المغاربية ثم المقاربة الإقليمة، التي تشمل الانفتاح على القوى الفاعلة التي تقيم معها دول المنطقة المغارببة علاقات وشراكات، وأنه لإضفاء المصداقية والفعالية فلابد من وجود روح تضامنية بين دول المنطقة.
وشدد الوزير المغربي على أن دول المنطقة توجه رسالة إلى الشعب المالي بخصوص حرصها على استقرار ووحدة التراب المالي، وأن دول الاتحاد كلها يد واحدة لمساعدة هذا البلد على استتباب الأمن والاستقرار.
وأوضح أن الدول المغاربية لا تنطلق من الصفر، وأن هناك هياكل متخصصة، فضلا عن التجارب الخاصة بكل بلد والتتجارب بيننا وبين وشركاءها ، وكذا سلطة العمل المنبثقة عن المؤتمر الاقليمي حول أمن الحدود الذي استضافته ليبيا، وينتظر أن يستضيف المغرب دورته الثانية لاحقا، موضحا أنه من الضروري الانطلاق من هذا الرصيد لبناء صرح اتحاد المغرب العربي على أسس صلبة تلبي حاجيات المواطن المغاريبي الامنية والتنموية.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق