انتخب المؤتمر الوطني السابع لحزب العدالة والتنمية، عشية اليوم الأحد، عبد الإله بنكيران أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية لولاية ثانية.
وحصل عبد الإله بنكيران على 2240 صوتا (85,11%) ، مقابل 346 صوتا (13,15%) لمُنافسه سعد الدين العثماني، وتم احتساب 33 ورقة ملغاة و13 أخرى عُدَّت فارغة من بين 2632 صوت.
هذا وسينتخب المجلس الوطني في ما بعد أعضاء الأمانة العامة، في وقت خول القانون الأساسي للأمين العام اقتراح أعضاء الأمانة العامة لانتخابهم في المجلس الوطني.
سارعت قيادات حزبية ومجتمعية إلى تهنئة عبد الإله بنكيران عقب انتخابه أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية لولاية ثانية هي الأخيرة حسب النظام الداخلي للحزب، وعلم أن نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ووزير السكنى وسياسة المدينة كان أول من هنأ بنكيران داعما له بالتوفيق.
كما تلقى بنكيران تهنئة عبر الهاتف من محند العنصر وزير الداخلية والأمين العام لحزب الحركة الشعبية، لحظات بعد إعلان انتخابه على رأس حزبه، في الوقت الذي كان محمد الخلفية عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والوزير السابق أول قيادي في "الميزان" يهنئ بنكيران ليسبق بذلك الأمين العام المنتهية ولايته عباس الفاسي.
وكان الملك محمد السادس قد بعث ببرقية تهنئة لبنكيران ٬بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية٬ من قبل المؤتمر الوطني السابع للحزب.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق