صعدت حركة 20 فبراير الاحتجاجية المغربية شعاراتها المنادية بالتغيير دون الوصول الى التأثير الذي كانت تطمح للحفاظ عليه والاهداف التي خرجت من اجلها عند انطلاقتها يوم 20 شباط (فبراير) 2011 ورغم ذلك لم تتهاون قوات الامن مع الشباب الذي خرج بعشرات المدن المغربية.
وجاءت التظاهرات التي خرجت مساء اول امس الاحد بعد صلاة التراويح الرمضانية بدعوة من تنسيقية حركة 20 فبراير، بمدن الدار البيضاء، الرباط، طنجة ومراكش، فاس، الجديدة بني ملال، للتنديد بغلاء الأسعار في إطار اليوم النضالي الوطني السابع عشر الذي اطلق عليه 'اليوم الوطني للإحتجاج'.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب برحيل رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران وحل البرلمان وتندد بارتفاع الاسعار بالاضافة الى شعارات تؤكد التشبث بالحراك الشبابي وكافة مطالبه المعلنة ضمن الأرضية التأسيسية لحركة 20فبراير من اصلاح دستوري وسياسي واقتصادي واجتماعي ومحاربة تزاوج المال والسلطة ومحاربة الفساد وتبديد المال العام ورددوا 'يامغربي احتج احتج..باراكا ماتتفرج'.
وبالاضافة الى الشعارات حول مطالب الحركة والمطالب الاجتماعية رفع المتظارهون في بعض المدن مثل الرباط شعارات تندد باستضافة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رئيس الحكومة في مؤتمره الوطني السابع لعوفير رابنشتاين المستشار لرئيس الحكومة الاسرائيلية الاسبق اسحق رابين وعضو الوفد الاسرائيلي لمفاوضات اوسلو والذي استدعي كناشط فرنسي مؤيد للقضية الفلسطينية ورددوا 'بنكيران يا صهيون، فلسطين في العيون' إبرازا لرفضهم كل تطبيع مع الصهاينة عموما، وما أقدم عليه حزب العدالة تناقضا مع مواقفه المناهضة للتطبيع بشكل خاص.
وخفت بريق حركة 20 فبراير بعد سلسلة اصلاحات دستورية وسياسية اعقبت خطابا للملك محمد السادس يوم 9 اذار (مارس) 2011 مثل دستور جديد وانتخابات برلمانية فاز بها حزب العدالة والتنمية ذات المرجعية الاسلاميةمما اهله لتشكيل وقيادة الحكومة.
كما فقدت الحركة الكثير من زخمها بعد انسحاب ناشطي جماعة العدل والاحسان ذات المرجعية الاسلامية شبه المحظورة من نشاطات الحركة وتظاهراتها.
وخرج عشرات من الشباب في مدينة الرباط في مسيرة انطلقت من حي العكاري الشعبي باتجاه وسط المدينة دون ان تشهد عنفا من قوات الامن ضد المتظاهرين على غرار ما شهدته مدن اخرى وقالت وداد ملحاف احدى ناشطات 20 فبراير لـ'القدس العربي' ان 'قوات الأمن كانت حاضرة بقوة في بداية المسيرة لكن لم يكن هناك تدخلا ضد المتظاهرين'.
وتدخلت قوات الأمن بشكل وصف بالعنيف لتفريق تظاهرات بالدار البيضاء رفعت نفس الشعارات الا ان اوساطا شبابية تتحدث عن رفع المتظاهرين هناك شعارات تطالب باسقاط النظام وهو ما دفع قوات الامن للتدخل واعتقال عدد منهم.
وقال مشاركون بالتظاهرة بالدار البيضاء ل'القدس العربي' ان قوات الأمن التي حاصرت المتظاهرين لمنع مسيرتهم التي انطلقت من الحي الشعبي 'سيدي البرنوضي'، تدخلت بعنف اسفر عن عشرات الاصابات بالاضافة الى اعتقال 14 ناشطا افرج عن 8 منهم فيما قدم 6 امس الاثنين الى النيابة العامة وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية لعين السبع، بعد أن قضوا ليلة اعتقالهم بمركز للشرطة.
ونقل موقع الكتروني عن الناشط ياسين بزاز ان عنف السلطة سيزيد من نضالات شباب حركة 20 فبراير وما تعرض له الرفاق اليوم بكل من البيضاء والجديد يؤكد ان المخزن محاصر بعدما لعب اخر اوراقه وهي دفع الاسلاميين الى حكومة الواجهة. الاحدات الاخيرة بكل من الشليحات ومناطق اخرى تؤكد ان مطالبنا كحركة مشروعة ومستمرة باشكال مختلفة نود فقط ان نخبرهم ان تنمي الاعتقالات والاختطفات في الاونة الاخيرة سيفجر الوضع في يد المخزن'.
وقال الناشط منعم أوحتي لقد تمٌ إعتقال 4 ناشطين بينهم إمرأة يُرجح أنه على خلفية رفع بعض الشباب لشعارات راديكالية بينها 'إسقاط النظام' الذي اعتبرناه لا يُعبر عن مسيرتنا السلمية المطالبة بالديمقراطية والعدالة الإجتماعية'.
ويأتي تدخل قوات الأمن في كل من البيضاء والجديدة، مباشرة بعد حديث بنكيران عن نهاية عهد الاحتجاج السياسي، والذي لا تزال 20 فبراير متمسكة به رغم التراجع العددي الذي تشهده مسيراتها. وسيفهم من الاستفتاحية الرمضانية هذه وقمع مسيرتين لـ20 فبراير، ووقوع اعتقالات في صفوف المحتجين، أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران نفذ صبره تجاه أي احتجاج سياسي.
وجاءت التظاهرات التي خرجت مساء اول امس الاحد بعد صلاة التراويح الرمضانية بدعوة من تنسيقية حركة 20 فبراير، بمدن الدار البيضاء، الرباط، طنجة ومراكش، فاس، الجديدة بني ملال، للتنديد بغلاء الأسعار في إطار اليوم النضالي الوطني السابع عشر الذي اطلق عليه 'اليوم الوطني للإحتجاج'.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب برحيل رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران وحل البرلمان وتندد بارتفاع الاسعار بالاضافة الى شعارات تؤكد التشبث بالحراك الشبابي وكافة مطالبه المعلنة ضمن الأرضية التأسيسية لحركة 20فبراير من اصلاح دستوري وسياسي واقتصادي واجتماعي ومحاربة تزاوج المال والسلطة ومحاربة الفساد وتبديد المال العام ورددوا 'يامغربي احتج احتج..باراكا ماتتفرج'.
وبالاضافة الى الشعارات حول مطالب الحركة والمطالب الاجتماعية رفع المتظارهون في بعض المدن مثل الرباط شعارات تندد باستضافة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رئيس الحكومة في مؤتمره الوطني السابع لعوفير رابنشتاين المستشار لرئيس الحكومة الاسرائيلية الاسبق اسحق رابين وعضو الوفد الاسرائيلي لمفاوضات اوسلو والذي استدعي كناشط فرنسي مؤيد للقضية الفلسطينية ورددوا 'بنكيران يا صهيون، فلسطين في العيون' إبرازا لرفضهم كل تطبيع مع الصهاينة عموما، وما أقدم عليه حزب العدالة تناقضا مع مواقفه المناهضة للتطبيع بشكل خاص.
وخفت بريق حركة 20 فبراير بعد سلسلة اصلاحات دستورية وسياسية اعقبت خطابا للملك محمد السادس يوم 9 اذار (مارس) 2011 مثل دستور جديد وانتخابات برلمانية فاز بها حزب العدالة والتنمية ذات المرجعية الاسلاميةمما اهله لتشكيل وقيادة الحكومة.
كما فقدت الحركة الكثير من زخمها بعد انسحاب ناشطي جماعة العدل والاحسان ذات المرجعية الاسلامية شبه المحظورة من نشاطات الحركة وتظاهراتها.
وخرج عشرات من الشباب في مدينة الرباط في مسيرة انطلقت من حي العكاري الشعبي باتجاه وسط المدينة دون ان تشهد عنفا من قوات الامن ضد المتظاهرين على غرار ما شهدته مدن اخرى وقالت وداد ملحاف احدى ناشطات 20 فبراير لـ'القدس العربي' ان 'قوات الأمن كانت حاضرة بقوة في بداية المسيرة لكن لم يكن هناك تدخلا ضد المتظاهرين'.
وتدخلت قوات الأمن بشكل وصف بالعنيف لتفريق تظاهرات بالدار البيضاء رفعت نفس الشعارات الا ان اوساطا شبابية تتحدث عن رفع المتظاهرين هناك شعارات تطالب باسقاط النظام وهو ما دفع قوات الامن للتدخل واعتقال عدد منهم.
وقال مشاركون بالتظاهرة بالدار البيضاء ل'القدس العربي' ان قوات الأمن التي حاصرت المتظاهرين لمنع مسيرتهم التي انطلقت من الحي الشعبي 'سيدي البرنوضي'، تدخلت بعنف اسفر عن عشرات الاصابات بالاضافة الى اعتقال 14 ناشطا افرج عن 8 منهم فيما قدم 6 امس الاثنين الى النيابة العامة وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية لعين السبع، بعد أن قضوا ليلة اعتقالهم بمركز للشرطة.
ونقل موقع الكتروني عن الناشط ياسين بزاز ان عنف السلطة سيزيد من نضالات شباب حركة 20 فبراير وما تعرض له الرفاق اليوم بكل من البيضاء والجديد يؤكد ان المخزن محاصر بعدما لعب اخر اوراقه وهي دفع الاسلاميين الى حكومة الواجهة. الاحدات الاخيرة بكل من الشليحات ومناطق اخرى تؤكد ان مطالبنا كحركة مشروعة ومستمرة باشكال مختلفة نود فقط ان نخبرهم ان تنمي الاعتقالات والاختطفات في الاونة الاخيرة سيفجر الوضع في يد المخزن'.
وقال الناشط منعم أوحتي لقد تمٌ إعتقال 4 ناشطين بينهم إمرأة يُرجح أنه على خلفية رفع بعض الشباب لشعارات راديكالية بينها 'إسقاط النظام' الذي اعتبرناه لا يُعبر عن مسيرتنا السلمية المطالبة بالديمقراطية والعدالة الإجتماعية'.
ويأتي تدخل قوات الأمن في كل من البيضاء والجديدة، مباشرة بعد حديث بنكيران عن نهاية عهد الاحتجاج السياسي، والذي لا تزال 20 فبراير متمسكة به رغم التراجع العددي الذي تشهده مسيراتها. وسيفهم من الاستفتاحية الرمضانية هذه وقمع مسيرتين لـ20 فبراير، ووقوع اعتقالات في صفوف المحتجين، أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران نفذ صبره تجاه أي احتجاج سياسي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق