الحسن الثاني تعرض لـ 18 محاولة اغتيال بعضها كان ورائها قادة 'اتحاديون'

في شهادة وردت في مقالة نشرت بمجلة "وجهة نظر"، كتب أحمد ويحمان، أن الملك الراحل الحسن الثاني تعرض لثماني عشرة (18) محاولة إغتيال لم يكن الإتحادي محمد الفقيه البصري بعيدا عنها، ضمنها المحاولتين الانقلابيتين صيفا 1971 و 1972.

وقال ويحمان إن تلك المحاولات كانت بمثابة رد فعل على "محاولات استئصال النظام للاتحاد عبر استهداف قادته بالاغتيال وسحق قواعده بالتنكيل والاعتقالات والمحاكمات"، لذلك يضيف ويحمان، قام "الإتحاد الوطني للقوات الشعبية"، الذي سيخرج من صلبه "الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، بالعمل على "استئصال نظام (الحكم الفردي) عبر انتفاضات سلمية أحيانا ومسلحة أخرى. ثماني عشرة (18) محاولة لاغتيال الملك الحسن لم يكن الفقيه بعيدا عنها".
ويضيف ويحمان في شهادته، التي قال إنه استقاها من لقاءاته المتعددة مع الفقيه البصري نفسه، أنه خاطب الفقيه ذات مرة بالقول متعجبا: "كانت محاولة غشت 72 التي اشتعلت النيران خلالها في الطائرة الملكية وهي في الجو، لم تترك لنجاة الملك ومرافقيه إلا حظ من مليون و حصل هذا الواحد من مليون !"، فرد عليه الفقيه البصري بهدوئه المعهود، حسب قول ويحمان: "هناك واحدة أخرى لم يبق له حتى هذا الحظ من مليون لكنه نجا منها ربما بنفس الأعجوبة التي نجوت بها من تنفيذ الإعدام عام 1964. إنها المحاولة التي رتب لها كل شيء لاصطياد الملك في سماء مدريد من خلال صاروخ ستينجر تم بناء منصة له بإحدى فيلات العاصمة الإسبانية وكان رفيقه قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ وديع حداد، الذي لم يخطيء هدفه أبدا، على بعد دقائق من الإطلاق عندما طلب الفقيه وقف العملية!"
ويخلص ويحمان في مقاله إلى الاستنتاج التالي: "18 محاولة لاغتيال الملك من قبل قيادة الاتحاد، أو من قبل الفقيه ورفاقه، إذا كان القول الأول سيغضب أو يزعج القيادة الحالية للاتحاد الحالي! وتصفيات وتنكيل وعشرات المحاولات لاغتيال الفقيه ورفاقه من قبل (الحكم الفردي) وأجهزته. لكن القدر يقول كلمته في مصير كل من الفقيه والملك الحسن الذي لن يسلم الروح إلا على فراش المرض بينما الفقيه، في منزله بالبيضاء ذات مساء و نحن نقلب هذه المواجع، يتنهد معيدا قول خالد بن الوليد :(وها أنا أموت موت البعير!)".



التعليقات  

-20 #1 أللي حشموا ماتوا !منا رشدي 2012-07-18 20:36
ومع ذلك كان حليما معكم مع العلم أن رهانكم على المعسكر الشرقي كان خاطئا بإنهيار معسكره وأيديولوجيته كأوراق اللعب ! إحمدوا الله أن المغفور له لم يقم لكم المشانق في الساحات العامة .
-4 #2 okameno 2012-07-18 21:04
لسوء حظ الشعب المغربي لم تنجح ولو محاولة انقلابية
ان شاء الله ستنجح في المستفبل بادن الله
+9 #3 الفقيه وعكاز العجزةالطاهر جميعي 2012-07-18 21:13
قال الاستاذ هيكل مرة..ان اي كلام لا يعتمد علي وثائق يبقي عبارة عن موضوع انشاء.
لا ادري من اين جاء الصديق ويحمان بكل هذه الترهات.ويقحم الفقيه في كل جملة يكتبها. ويقوله ما لم يقله ،اترك الفقيه ينام في قبره وادع له بالرحمة.
قبل ايام قال عبد الالاه بنكيران امام البرلمان هو الاخران الفقيه قال في حديث لجون افريك انه ا اكتشف انه كان غلطان في معارضته للملك الحسن الثاني دون ان نعرف المناسبة اهذا الكلام.
الفقيه ليس عكاز العجزة،لاحول ولا قوة الا بالله
+17 #4 صاروخ ستينغرغريب 2012-07-18 22:13
هل كانت صواريخ ستينغر مثل البطاطا موجودة بأيدي كل من يريد اقتناءها؟ هذه الصواريخ لحد الآن لا تسلمها أمريكا إلا لحلفائها المخلصين وتظل حتى عند الحلفاء تحت رقابة المخابرات الأمريكية لكي لا تصل لأعداء أمريكا ليستنسخوا عليها صواريخ تشبهها. فكيف وصل واحد من هذه الصواريخ لوديع حداد في إسبانيا؟ وكيف نصبه في فيلا بمدريد لإسقاط طائرة الحسن الثاني؟ إذذا كان الذي يحكي أحمقا فالذي ينصت ينبغي أن يكون عاقلا.
-12 #5 تعليق: شهادة: الحسن الثاني تعرض لـ 18 محاولة اغتيال بعضها كان ورائها قادة 'اتحاديون'مغربي 2012-07-18 22:59
فرنسا سبب الرئيسي لكل الانقلابات وسبب تفقير المغرب
الله يحفظ بلدنا وملكنا
+4 #6 ويحمانباها 2012-07-19 02:24
أنا قد أصدق الفقيه البصري لكني لن أصدق ويحمان لأنه رجل يجنع كل المتناقضات.
+4 #7 QUI OSE IMAGINER OUFKIR COMME CHEF D'ETATBiguinine 2012-07-19 06:15
Je pense que les marocains ont eu la chance de voir le général Oufkir échouer dans sa tentative du coup d'état. Imaginez le sanguinaire Oufkir à la tete du Maroc! Un homme comme lui était capable de faire un carnage comme ce qu'on a vu au Chili. Cette homme assoifé de sang aurait tuer meme les gens qui osent rever de sa mort. Dieu a sauvé notre pays et on doit le remercier. Hassan II a ses défauts mais on ne pourrait jamais les comparer à ceux du sanguinaire Oufkir qui a massacré ses amis du coup d'état de Skhirat pour libérer le chemein devant lui. Quel avenir aurait eu le Maroc avec un malade comme Oufkir
+2 #8 تعليق: شهادة: الحسن الثاني تعرض لـ 18 محاولة اغتيال بعضها كان ورائها قادة 'اتحاديون'said OUASSAT 2012-07-19 10:46
يحكى انه في لحظة اعدام الضباط الضالعين في انقلاب 72 رميا بالرصاص صاح المسمى امقران ضاحكا وغير مبالي بالموت الدي سيلحقه و الله اضحك على مصير هؤلاء الضباط البريئين الدين ستطلق عليهم رصاصات الرحمة بعد حين ..
اوا فين هاد النوع د البشر دابا..الضباط ديال الكارطون..
+4 #9 الماضياسفي المهمشة 2012-07-19 11:55
لا يهم الماضي بما أنه لم يصنع تغييرا فالكل يلغي بلغاه ما يهمنا هو الوقائع والتغييرات لا القيل والقال
+1 #10 إشارة لجميعيأحمد ويحمان 2012-07-19 13:09
صاحب التعليق 3 يقول أنه الصديق الطاهر جميعي . فإذا كنت أنت الطاهر جميعي فعلا . و كنت اطلعت على المقال في مجلة "وجهة نظر" . وبقيت مع ذلك متشبثا بأن ما قلته ترهات . فاعمل لي إشارة أفهم منها أنك أنت . و سأجيبك جوابا شافيا بحول الله .

أكتب تعليقا

الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع.

إطلع على سياسة التعليقات في موقع لكم




1000 عدد الحروف المتبقية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق