قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الثلاثاء ان الولايات المتحدة تأمل في ان تستغل الجامعة العربية اجتماعها القادم يوم الاربعاء لتبعث برسالة قوية الى الرئيس السوري بشار الأسد كي يوقف العنف ضد أبناء شعبه. وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان واشنطن سرت بخطوة الجامعة العربية يوم السبت تعليق عضوية سوريا فيها وعبرت عن أملها في مزيد من المتابعة خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم الاربعاء في الرباط.
وقال تونر للصحفيين يوم الثلاثاء "نتطلع الى الجامعة العربية غدا كي تعاود ارسال رسالة قوية للأسد بانه بحاجة الى اقرار التحول الديمقراطي وانهاء العنف ضد افراد شعبه."
واستشهد تونر بالتصريحات القوية من جانب تركيا والاجراء الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي لاستهداف 18 شخصا في مجموعة جديدة من العقوبات ضد سوريا كدليل على ان اجماعا دوليا يتشكل بشأن كيفية التعامل مع الازمة السورية.
وقال تونر "ايقاع الضغط الدولي يتزايد على الاسد."
ودعت الولايات المتحدة مرارا الاسد الى التنحي لكنها قالت انها تعمل مع دول عربية وحلفاء آخرين لتطوير رد منسق على الازمة التي تقول الامم المتحدة ان أكثر من 3500 شخص قتلوا فيها منذ بدء الاحتجاجات المعارضة للحكومة في مارس اذار. وتقول دمشق ان مجموعات "ارهابية" مسلحة قتلت 1100 جندي وشرطي.
وطلبت الجامعة التي وافقت على تعليق عضوية سوريا من جماعات سورية معارضة تقديم رؤيتها لعملية انتقال السلطة قبل مؤتمر أكبر يعقد حول مستقبل سوريا تخطط له الجامعة.
وقال تونر ان الولايات المتحدة على اتصال بعدد من جماعات المعارضة السورية ومن بينها المجلس الوطني السوري وانها ستبقى على اتصال بها وهي تبحث خطوتها القادمة.
وقال تونر "اننا نعتبر ان المعارضة السورية تتطور بالتأكيد وانها تصبح أكثر تماسكا ونحن نتقدم الى الامام."
وقال تونر ان السفارة الامريكية في دمشق أكدت ان 42 مدنيا قتلوا بأيدي قوات الامن السورية امس الاثنين وأقر بأن التقارير الاخرى وضعت عدد القتلى أعلى بكثير.
وقال تونر "منذ ان قالت سوريا انها ستلتزم بمطالب الجامعة العربية فانها في واقع الامر زادت العنف ضد هؤلاء المحتجين
وقال تونر للصحفيين يوم الثلاثاء "نتطلع الى الجامعة العربية غدا كي تعاود ارسال رسالة قوية للأسد بانه بحاجة الى اقرار التحول الديمقراطي وانهاء العنف ضد افراد شعبه."
واستشهد تونر بالتصريحات القوية من جانب تركيا والاجراء الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي لاستهداف 18 شخصا في مجموعة جديدة من العقوبات ضد سوريا كدليل على ان اجماعا دوليا يتشكل بشأن كيفية التعامل مع الازمة السورية.
وقال تونر "ايقاع الضغط الدولي يتزايد على الاسد."
ودعت الولايات المتحدة مرارا الاسد الى التنحي لكنها قالت انها تعمل مع دول عربية وحلفاء آخرين لتطوير رد منسق على الازمة التي تقول الامم المتحدة ان أكثر من 3500 شخص قتلوا فيها منذ بدء الاحتجاجات المعارضة للحكومة في مارس اذار. وتقول دمشق ان مجموعات "ارهابية" مسلحة قتلت 1100 جندي وشرطي.
وطلبت الجامعة التي وافقت على تعليق عضوية سوريا من جماعات سورية معارضة تقديم رؤيتها لعملية انتقال السلطة قبل مؤتمر أكبر يعقد حول مستقبل سوريا تخطط له الجامعة.
وقال تونر ان الولايات المتحدة على اتصال بعدد من جماعات المعارضة السورية ومن بينها المجلس الوطني السوري وانها ستبقى على اتصال بها وهي تبحث خطوتها القادمة.
وقال تونر "اننا نعتبر ان المعارضة السورية تتطور بالتأكيد وانها تصبح أكثر تماسكا ونحن نتقدم الى الامام."
وقال تونر ان السفارة الامريكية في دمشق أكدت ان 42 مدنيا قتلوا بأيدي قوات الامن السورية امس الاثنين وأقر بأن التقارير الاخرى وضعت عدد القتلى أعلى بكثير.
وقال تونر "منذ ان قالت سوريا انها ستلتزم بمطالب الجامعة العربية فانها في واقع الامر زادت العنف ضد هؤلاء المحتجين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق