ويمسك عبد الجليل فعلا بالسلطة السياسية في شرق ليبيا، وقد اصدر بيانا دعا فيه الثوار الى مواصلة جهودهم لاسقاط معمر القذافي وانهاء حكمه المستمر منذ 41 عاما.
وقال عبد الجليل انه يريد أن يبعث برسالة "إلى كافة الليبيين في المناطق المحررة" يحثهم فيها على تركيز جهودهم على "المعركة من اجل الحرية" والاتحاد "من اجل قضية اسمى".
وغدت وحدة الثوار محل تساؤل أكثر من أي وقت مضى بعد اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس القائد الذي انضم الى قوات المتمردين على القذافي بعد ان كان حليف ورفيق الزعيم الليبي.
وجاء مقتل يونس اثناء عودته الى بنغازي معتقلا، ليطرح تحديا سياسيا هائلا على المجلس الانتقالي.
وتعرض المجلس لانتقادات لدوره في الاحداث التي أدت إلى مقتل يونس، فضلا عن تعامله مع حادث الاغتيال نفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق