تعاني تركيا من حالة من الارتباك داخل جيشها يوم السبت بعد استقالة أربعة من أكبر القادة احتجاجا على اعتقال 250 ضابطا بتهمة التامر على حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
والعلاقات بين الجيش العلماني وحكومة حزب العدالة والتنمية التي يتزعمها اردوغان والمحافظة اجتماعيا متوترة منذ توليها السلطة للمرة الاولى في 2002 بسبب انعدام الثقة في الجذور الاسلامية للحزب.
ونشرت صحيفة صباح التركية موضوعا عن الاستقالات في الجيش بعنوان "زلزال أربع نجوم" وأشارت صحف أيضا الى انتقاد كوسانير لتناول الاعلام لشؤون الجيش.
وقال بيان كوسانير "حاولوا خلق انطباع بأن القوات المسلحة التركية منظمة اجرامية و.. شجع الاعلام المنحاز هذا الامر بكل أشكال القصص الخاطئة والادعاءات وتشويه السمعة."
وفي سنوات مضت كان يحتمل على نحو كبير ان يقوم جنرالات تركيا بانقلاب بدلا من الاستقالة لكن اردوغان انهى ماضي سيطرة الجيش من خلال سلسلة من الاصلاحات التي تهدف الى زيادة فرص تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
وظهر خضوع الجنرالات بشكل جلي العام الماضي عندما بدأت الشرطة اعتقال عشرات من الضباط بشأن "عملية المطرقة" وهي مؤامرة مزعومة ضد حكومة اردوغان نوقشت في ندوة للجيش في 2003.
وقال الضباط ان المطرقة هي مجرد مناورة حربية وان الدليل ضدهم تم تلفيقه.
واستقال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة التركية الجنرال اسيك كوسانير يوم الجمعة وقادة القوات البرية والبحرية والجوية ليخيم الغموض على ثاني اكبر قوة في حلف شمال الاطلسي قبيل انعقاد هيئة رئيسية مسؤولة عن الترقيات.
وفي رسالة وداع "لاخوة السلاح" قال كوسانير انه من المستحيل بالنسبة له الاستمرار في عمله لانه غير قادر على الدفاع عن حقوق رجال اعتقلوا نتيجة عملية قضائية فاسدة.والعلاقات بين الجيش العلماني وحكومة حزب العدالة والتنمية التي يتزعمها اردوغان والمحافظة اجتماعيا متوترة منذ توليها السلطة للمرة الاولى في 2002 بسبب انعدام الثقة في الجذور الاسلامية للحزب.
ونشرت صحيفة صباح التركية موضوعا عن الاستقالات في الجيش بعنوان "زلزال أربع نجوم" وأشارت صحف أيضا الى انتقاد كوسانير لتناول الاعلام لشؤون الجيش.
وقال بيان كوسانير "حاولوا خلق انطباع بأن القوات المسلحة التركية منظمة اجرامية و.. شجع الاعلام المنحاز هذا الامر بكل أشكال القصص الخاطئة والادعاءات وتشويه السمعة."
وفي سنوات مضت كان يحتمل على نحو كبير ان يقوم جنرالات تركيا بانقلاب بدلا من الاستقالة لكن اردوغان انهى ماضي سيطرة الجيش من خلال سلسلة من الاصلاحات التي تهدف الى زيادة فرص تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
وظهر خضوع الجنرالات بشكل جلي العام الماضي عندما بدأت الشرطة اعتقال عشرات من الضباط بشأن "عملية المطرقة" وهي مؤامرة مزعومة ضد حكومة اردوغان نوقشت في ندوة للجيش في 2003.
وقال الضباط ان المطرقة هي مجرد مناورة حربية وان الدليل ضدهم تم تلفيقه.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق