رئيس المجلس العسكري المصري: لا تفريط في أمن الوطن واستقراره





  أكد المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية السبت أنه لا تفريط في أمن مصر واستقرارها، مشددا على مواجهة تحديات الداخل والخارج بقوة "لا تلين".
وقال طنطاوي، بمناسبة احتفال القوات بالذكرى 59 لثورة 23 تموز/يوليو، إن "تماسك جبهتنا الداخلية وصلابتها ضرورة وطنية كي نواجه التحديات".

وأضاف في أول كلمة يوجهها للشعب المصري منذ ثورة كانون ثان/ يناير: "إننا عازمون على بناء مصر دولة مدنية حديثة فضلا عن ترسيخ أركان الدولة الديمقراطية التي تعزز الحريات وتحفظ حقوق المواطنين من خلال انتخابات حرة نزيهة".

وأشاد بثورة 25 كانون ثان/ يناير التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك، مثمنا دور القوات المسلحة في الحفاظ على منجزات هذه الثورة.

وأكد طنطاوي الحرص على إقامة علاقات متوازنة مع مختلف دول العالم، "علاقات قائمة على الاحترام المتبادل"، متعهدا بالالتزام الكامل بالمعاهدات والمواثيق.

وقال إن مصر ستواصل دعمها لجهود السلام في الشرق الأوسط، وإن تحركها على الصعيد العربي سيكون على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة التي توليها مصر في علاقاتها بدول حوض النيل من خلال التعاون وتحقيق المصالح المشتركة.

ووجه طناوي تحية إعزاز لثورة تموز/ يوليو وللقوات المسلحة التي حملت لواءها وأيدها الشعب،كما أنها "تأتي تزامنا مع مرور ستة أشهر على ثورة 25 يناير التي حمل لواءها الشعب وساندها الجيش".

وأضاف قائلا: "إن الشباب الذي صنع ثورة 25 يناير هو نبت صالح.. تحية إجلال وإكبار لشهداء ثورة 25 يناير ولكل شهداء مصر من أجل عزتها وكرامتها".

وأشار طنطاوي إلى ما شهدته مصر خلال الفترة الماضية من أحداث، وقال: "شكلت الفترة الماضية مرحلة فاصلة تحتاج لجهد المصريين لتزيد من قدرتنا على مواجهة التحديات التي لا تحتمل التردد أو أنصاف الحلول،وتماسك الجبهة الداخلية ضرورة لمواجهة الصعاب التي تواجه الوطن والتفاف حول هدف واحد هو أن /مصر أولا/ لمواجهة أي تحديات تواجهها وتواجه شعبها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق