ذكرت تقارير صحفية أن الجيش الجزائري وضع قواته فى حالة طوارئ على الحدود الغربية إثر مقتل جندي مغربي على يد جماعة إرهابية بضواحي قرية "أولاد عامر بنى بو حمدون" بإقليم جردة الواقع على بعد كيلومتر واحد من الحدود الجزائرية المغربية .
ونقلت صحيفة (النهار الجديد) الجزائرية السبت عن مصادر مطلعة قولها إن مجموعة مسلحة تتألف من أربعة أشخاص وترتدي الزى الأفغاني قامت أثر قتلها للجندي المغربي بإطلاق النار عليه الليلة قبل الماضية بالفرار إلى منطقة "الزوية" الحدودية.
وأضافت المصادر أن قوات من الجيش الجزائرية قامت أثر العملية بتمشيط لجبال "عصفور" الواقعة بالقرب من الحدود المشتركة من أجل إلقاء القبض على عناصر المجموعة الإرهابية.
ورجحت المصادر أن يكون الإرهابيين الأربعة الذين نفذوا الاعتداء من منطقة "الزوية" الحدودية ينشطون تحت إمرأة "جمال قرقابو" الذي يشكل القاعدة الخلفية للجماعات الإرهابية الجزائرية بالمغرب كما لم تستبعد نفس المصادر أن تكون العناصر الإرهابية تحاول زرع الفتنة على الحدود لضمان بقائها في المنطقة وإعادة تنظيم صفوفها خاصة في ظل تراجع عناصرها بولاية تلمسان الجزائرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق