الفاسي : نطمح ان تكون نسبة التصويت بنعم على الدستور ما بين 70و80في المئة


بقاعة قصر المؤتمرات بالعيون تراس يوم الاربعاء 22يونيو الجاري عباس الفاسي الامين العام لحزب الاستقلال ومولاي حمدي ولد الرشيد عضواللجنة التنفيدية ومنسق الاقاليم الجنوبية الثلات ،مهرجانا خطابيا مؤيدا للدستور المعرض للاستفتاء مع مطلع الشهر القادم ،المهرجان حضره ما يزيد عن 5000من مناضلات ومناضلي حزب الميزان بالجهات الجنوبية الثلاث،
كما حضرته ايضا اطر الحزب ووزرائه بالحكومة ،الى جانب الوزير الاول فقد حضر توفيق احجيرة وزير الاسكان والتنمية المجالية وسعد العلمي وزيرتحديث القطاعات العامة،ونزار بركة وزير الشؤون العامة والاقتصاد الاجتماعي بالاضافة الى الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب حميد شباط ،وزراء سابقون كعبد الواحد الفاسي واحمد لخريف،استهل المهرجان بايات بينات من الذكر الحكيم ثم بالنشيد الوطني ،ونشيد الحزب لياخد منسق الاقاليم الجنوبية مولاي حمدي ولد الرشيد الكلمة فرحب بقيادة الحزب والمنظمة النقابية القريبة منه،وبمناضلات ومناضلي الحزب الذين قدموا من مختلف الاقاليم الجنوبية ،واعتبر ان هذا اليوم يعد بمثابة عيد لدى الاستقلاليين،حيث اجتمعت القيادة والقاعدة من اجل تزكية وتاييد الدستور المقترح للاستفتاء ،والذي اعتبره دستورا متقدما ويستجيب لحاجيات المواطنين،دستور يقول ولد الرشيد انصف الامازيغ والصحراويين والمغاربة قاطبة،وجعلنا نتطلع الى المزيد من الرقي ،دستور انصف المراة والشباب والجالية وجعل المغاربة كلهم سواسية امام القانون،واعطيت الكلمة لعضو اللجنة التنفيدية وكاتب الدولة السابق في الخارجية احمد لخريف ،الذي حيا قدوم الامين العام لتراس هذا المهرجان الخطابي بالعيون ،لما يحمله من دلالة ،واشار في مجمل كلمته ان مناضلات ومناضلي حزب عباس كلهم وراء جلالة الملك ،كما كانوا وراء والده المغفور له الحسن الثاني طيب الله تراه،وان العهد الذي قطعوه على انفسهم مع المغفور له ما زالوا متشبتين به مع وريث سره جلالة الملك محمد السادس نصره الله،والدستور الجديد الذي قدم جلالة الملك خطوطه العريضة في الخطاب الاخير سيجد من الاستقلاليات والاستقلاليين كل الدعم والمساندة ونعم للدستور ،وايوا للدستور ثم ايوا وقولوا ايوا للدستور يختم لخريف كلمته ( ايوا بالحسانية معناها نعم ) بعدذلك اخد عباس الفاسي الكلمة فاعطى لمحة موجزة عن الدساتير التي عرفتها المملكة مند اول دستور سنة 1962 الذي كان لحزب الاستقلال نصيب كبير في اخراجه باتفاق مع الملك الراحل الحسن الثاني،ثم تحدث عن المهام التي شغلها بعد ذلك وعن زياراته المتتالية للصحراء،ودوره في الكتلة التي تمخضت مذكرتها للملك الراحل عن تشكيلها لحكومة قادها الاتحادي الاستاذ عبد الرحمان اليوسفي ،بعد اقراردستور1996وعن تجربته كوزير اول ليخلص الى الدستور الحالي الذي سيعرض للاستفتاء يوم فاتح يوليوز المقبل،والذي استشيرت عدة اطراف كثيرة تجاوزت المئة من احزاب سياسية ومنظمات نقابية وجمعيات مدنية وشخصيات وازنة ،ادلت كلها بدلوها في هذا الدستوربعروض ومقترحات،والوثيقة الدستورية التي هي موضوع حديثنا اليوم في هذا المهرجان الخطابي بهذه البلدة العزيزة علينا منذ مدة،ليس بعد المسيرة الخضراء ،ولكن منذ سنين خلت لعمق روابطنا التاريخية بها،والان يضيف عباس الفاسي سنقوم بحملة تعبوية بكل المدن والقرى من اجل الشرح واقناع المواطنين على التصويت بنعم على هذا الدستور الذي ليس كالدساتير السابقة،فهو اعاد الكرامة للمراة والرجل وقوى دور الوزير الاول واعطى الانطلاقة لعدة مؤسسات وطنية جديدة ووضع حد للغموض الذي كان يكتنف بعض الفصول،وبالتالي اننا كاستقلاليين لجد فخورين به ،وسنصوت بنعم لصالحه وندعو جميع المواطنين لذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق