اكتشافات مريعة تنغص على أهالي بنغازي احتفالهم بـ"الاستقلال"

بعد أن شهد سكان مدينة بنغازي، شرق ليبيا، الأحد يوما داميا سقط فيه أكثر من 60 قتيلا، خرجوا البارحة للاحتفال بما يصفونه "نصرا" على نظام القذافي. لكن بمجرد دخول الجيش لإحدى ثكنات المدينة، اكتشف السكان جثث جنود أحرقوا لرفضهم أغلب الظن إطلاق النار على الأهالي.
 
من جهة أخرى قام أهالي بنغازي برفع أعلام ليبيا ذات اللون الأسود والأحمر والأخضر والتي تعود إلى فترة ما قبل حكم القذافي، وذلك احتفالا بما اعتبروه "استقلالا" لمدينتهم بعد حكم استمر 42 سنة. وقد قام بعض الأهالي بتسجيلات نرى فيها سكان بنغازي وقد خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن فرحتهم.
 
لا يزال من الصعب الاتصال بليبيا عبر الهاتف رغم عودة خدمات الإرساليات القصيرة منذ صباح اليوم. كما أكد لنا عدد من مراقبينا أن الدخول على الشبكة صعب للغاية منذ نهاية الأسبوع الماضي. هذا وقد تجاوز عدد الضحايا منذ اندلاع الثورة في ليبيا 230 قتيلا استنادا لمنظمة هيومنز رايتس ووتش.

 الأمر الذي قلب الموازين في بنغازي هو قرار الجيش مساندة الأهالي. لكن بعضهم دفع الثمن غاليا مقابل هذا الموقف الشجاع. لقد كان أخي مع الجيش عندما اكتشفوا جثث
هؤلاء الجنود الذين قتلوا لأنهم رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق