مظاهرات وحركات احتجاجية متوقعة اليوم الاثنين في العالمين العربي والإسلامي

تتالت النداءات في عديد البلدان العربية والإسلامية للتظاهر اليوم الاثنين، واتخذت الاحتجاجات صبغة سياسية واجتماعية مستلهمة من الثورتين التونسية والمصرية. 
 
مظاهرات وحركات احتجاجية متوقعة يوم الاثنين 14 فبراير/شباط في العالمين العربي والإسلامي
إيران: المعارضة الإيرانية دعت إلى التظاهر تضامنا مع ثورتي تونس ومصر. ويبدو أن المعارضة، التي غابت عن المسرح منذ أكثر من سنة نتيجة لحملات القمع الدموي التي شنها نظام أحمدي نجاد ضدها، تسعى إلى الاستفادة من سقوط الرئيس المصري حسني مبارك، الأمر الذي حياه النظام لإعادة تحريك جماهيرها بحسب دلفين منوي مراسلة فرانس 24 من لبنان. ويذكر أن الشرطة الإيرانية سدت الطرق وأرغمت زعيمين من زعماء المعارضة هما حسين مير موسوي ومهدي كروبي على البقاء في منازلهما. كما رفضت السلطات الترخيص للمظاهرة. وتضيف منوي من الصعب تقدير عدد الذين سيتحدون السلطة وينزلون إلى الشارع، خصوصا بعد قيام نظام نجاد الأسبوع الماضي بحملة اعتقالات واسعة طالت المعارضين.
البحرين: بعد مظاهرات الأحد التي أخذت طابعا احتجاجيا اجتماعيا وكانت المشاركة فيها ضعيفة بحسب مراسلة فرانس 24 في أبو ظبي نتالي جييه، تستعد البحرين لمظاهرة اليوم في العاصمة المنامة انتشرت الدعوة إليها على صفحات "فيس بوك" للمطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية. وقد قامت الشرطة البحرينية بإغلاق ساحة الجامع مكان تجمع المتظاهرين، وتضيف مراسلتنا "لا نعرف مدى الإقبال الجماهيري على هذه المظاهرة ولكن ما نعرفه هو أن السلطات "تأخذ الأمر على محمل الجد". وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قام الأسبوع الماضي بخطوات لتطويق الاحتجاجات منها توزيع ألف دينار ( حوالي 2000 يورو) لكل عائلة في المملكة ووعد بمزيد من الحريات الإعلامية.
اليمن: بالرغم من مواجهات الأحد بين عناصر الشرطة والمتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس علي عبد الله صالح، الذي يتربع على كرسي السلطة منذ 32 عاما، عن السلطة، وافقت المعارضة على المشاركة في حوار مع النظام. ولكن هذا لم يمنع الدعوة إلى تجمعين اليوم، الأول معارض للرئيس صالح والثاني مؤيد له. وتفيد شارلوت فوليو مراسلة فرانس 24 في صنعاء بأن "عدد المتظاهرين لا يتجاوز 50 شخصا والشرطة منتشرة بكثافة وسدت مداخل جامعة صنعاء" وتضيف: "لا أظن بأن المحتجين ستكون لديهم فرصة التظاهر في المدينة".
الجزائر: دعت المعارضة الجزائرية إلى التظاهر في كل يوم سبت حتى إسقاط النظام. ويرى طاهر هاني مبعوث فرانس 24 إلى الجزائر "أن الهدف من ذلك دفع بوتفليقة على تقديم تنازلات". وكانت العاصمة الجزائرية شهدت السبت تجمعا شارك فيها نحو 2000 شخص منعهم انتشار غير مسبوق لرجال الأمن من التحرك من مكانهم. كما ألقت الشرطة القبض على نحو 300 معارض في أنحاء متفرقة من البلاد. وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أعلن في 3 فبراير/شباط الماضي عن رفع قريب لحالة الطوارئ ولكنها خطوة غير كافية "لتهدئة غضب" المتظاهرين ضد النظام بحسب طاهر هاني.
العراق: قررت مجموعة من الشبان العراقيين تنظيم مظاهرة "سلمية ورومانسية" بمناسبة عيد الحب "سان فالنتاين" يدعون خلالها زعماء البلاد إلى حب وطنهم بدل نهبه. ويذكر أن العراق عرف مظاهرات عديدة في الأيام الماضية مطالبة بإعادة تأهيل البنى التحتية ومنها شبكة الكهرباء وبإصلاحات اقتصادية.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق