من هو الرجل الواقف خلف عمر سليمان؟ يبدو أنه مقدم في الجيش المصري ولكن هذا لم يمنع تحوله إلى واحدة من أول الظواهر العربية الصافية على الشبكة العنكبوتية.
هل تريدون "الحقيقة الكاملة؟". "أشهر ثلاث حاجات في مصر اليوم هي ميدان التحرير ووائل غنيم ثم الراجل اللي واقف ورا عمر سليمان". وإذا كان الميدان وغنيم أشهر "من نار على علم" وشهرتهما واسعة تخطت حدود مصر في الأسابيع الماضية جراء الزلزال الذي أطاح بالرئيس حسني مبارك. يبقى السؤال: من هو الرجل الواقف خلف اللواء عمر سليمان؟
والرجل رغما عنه تحول إلى بطل من أبطال فترة ما بعد الثورة في مصر. وكالعادة بدأت هذه القصة الطريفة، التي جاءت كنوع من التنفيس عن الضغط الذي عاشه شباب مصر طيلة الأحداث الماضية على صفحات "تويتر" و"فيس بوك". ففي الحادي عشر من فبراير/شباط الجاري وخلال إعلان نائب الرئيس المصري السابق اللواء عمر سليمان تنحي مبارك عن السلطة، كان يقف خلفه رجلا متجهم الوجه، قاسي الملامح أثار حشرية رواد الشبكة.
وخلال أيام سلط العالم الافتراضي أضوائه على رجل الظل هذا الذي ظهر في الصورة خلف اللواء سليمان. وتحولت الكلمات المفتاحية "من الراجل ده الواقف ورا عمر سليمان" الاثنين إلى الكلمات الأكثر استعمالا وانتشارا على "تويتر" في مصر. كما انتشرت على "فيس بوك" عشرات الآلاف الرسائل التي تدور حول هذا الموضوع: من هو الرجل الواقف خلف عمر سليمان في تلك اللحظة التاريخية؟
الرجل الذي يقف أمام الرجل الذي كان واقفا خلف سليمان
والرجل الذي يقف وراء سليمان هو...
ولكن هذه الظاهرة أيضا لم تكن على "ذوق" البعض والرجل "الغامض" الذي كان خلف عمر سليمان لحظة إعلانه تنحي الرئيس مبارك فقد هذه الصفة. الرجل كما ظهر في صفحة على "فيس بوك" هو المقدم حسين شريف قائد وحدة من القوات الخاصة المصرية، والهزار الذي دار حوله على مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن لائقا. ما دفع العديد من رواد الانترنت إلى نشر اعتذارات ومنهم وائل غنيم مسؤول "غوغل" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي أكد أن الأمر كان مجرد هزار.
ولكن هذه الظاهرة أيضا لم تكن على "ذوق" البعض والرجل "الغامض" الذي كان خلف عمر سليمان لحظة إعلانه تنحي الرئيس مبارك فقد هذه الصفة. الرجل كما ظهر في صفحة على "فيس بوك" هو المقدم حسين شريف قائد وحدة من القوات الخاصة المصرية، والهزار الذي دار حوله على مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن لائقا. ما دفع العديد من رواد الانترنت إلى نشر اعتذارات ومنهم وائل غنيم مسؤول "غوغل" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي أكد أن الأمر كان مجرد هزار.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق