
مقر إقامة الوفد الشبابي الرسمي المغربي
يعقد وفد شبيبة حزب "الأصالة والمعاصرة" الذي سافر إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في الدورة السابعة عشر للمهرجان العالمي للشباب، ندوة صحفة يوم الأربعاء للكشف عما ماجرى في ذلك المهرجان وأدى إلى طرد الوفد الرسمي الشبابي المغربي الذي كانت ترأسه شبيبة حزب "الإستقلال".وعلم من مصادر مقربة من "رابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة"، المحسوبة على حزب "الأصالة والمعاصرة"، أن هذا الأخير قام بمراسلة أمناء الأحزاب السياسية التي شاركت وفودها الشبابية في ذلك المهرجان، وبعث لها بتقريرين واحد مكتوب والآخر مصور، حول تفاصيل ماجرى في ذلك المهرجان. وحسب نفس المصادر فإن حزب "الأصالة والمعاصرة" لم يتوصل بأي رد من قبل أمناء تلك الأحزاب على ما ورد في التقريرين الذين سيتم تعميمهما خلال الندوة الصحفية التي تعتزم شبيبة الحزب تنظيمها. ونسب إلى نفس المصدر أن القرص المدمج المرفق بالتقرير الذي بعث به الحزب، يبين فراغ رواق المغرب من شبيبة الأحزاب التي كانت تشكل الوفد الرسمي المغربي مما أدى إلى احتلال شبيبة البوليساريو لرواق المغرب الرسمي. وعزا المصدر عدم تواجد الوفد الرسمي المغربي في الرواق المخصص إليه، إلى كون "أغلب أعضائه كانوا منصرفين في أمور جانبية مثل السهر ومعاقرة الخمور"، على حد تعبير المصدر.
يذكر أن أعضاء الوفد الرسمي الذين تم طردهم من فعاليات المهرجان العالمي للشباب، في سابقة هي الأولى من نوعها في مثل هذه المهرجانات العالمية، كان يتكون في أغلبيته من موظفين أشباح في دواوين الوزراء الحزبيين وفي الفرق البرلمانية الحزبية وفي ديوان الوزير الأول عباس الفاسي الذي أغدق على المؤتمرين وصرف لهم مكافئة مالية صرفتها لهم سفارة المغرب في بريتوريا، علاوة على المنحة التي صرفت لهم في المغرب قبل سفرهم إلى جنوب إفريقيا.
وحسب مصادر من عين المكان تابعت أشغال ذلك المهرجان، فإن عدد أعضاء الوفد الشبابي الرسمي تجاوز أكثر 160 عضوا من بينهم أشخاص لاعلاقة لهم بالتنظيمات الشبابية الحزبية. وادعى رؤساؤه بأنه ضم في صفوفه نساء مزينات "نقاشات الحنة"، وحمل معه هدايا كثيرة من بينها 60 كيلو غرام من الحلوى المغربية كان يفترض أن توضع في الرواق المغربي، لكن "لم يظهر أي أثر لا (للنقاشات) ولا إلى الحلوى"، حسب مصادر تابعت الحدث من عين المكان.
موقع "لكم"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق