جريدة بريس
غدا السبت 8 يناير، و في إطار جهود مستمرة للقضاء على أمية حوالي 60 مليون شخص من مجموع 320 مليون نسمة من سكان العالم العربي ، تخلد الدول العربية، اليوم العربي لمحو الأمية،
وتفيد الإحصائيات أن 6 ملايين طفل عربي تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 15 سنة يوجدون خارج مقاعد الدراسة ، وأن هذا العدد مرشح للارتفاع في حالة ما إذا لم يتم القيام بتدابير للحيلولة دون ذلك .
وبهذه المناسبة دعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأليسكو) في بيان أصدرته عشية الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية إلى '' تعزيز الجهود المبذولة لمحو الأمية في الوطن العربي ''.
وقالت المنظمة بأن تخليد هذه الذكرى يعد '' فرصة لإجراء دراسة تقويمية لما تم إنجازه لوضع الخطط والبرامج التي تعزز تلك الجهود وتساعد على تجاوز السلبيات التي رافقتها''، مطالبة منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي '' ببذل جهود خاصة للمساهمة في برامج تعليم الكبار لمساعدة الحكومات في هذا المجال والمشاركة في إنجاح مسيرة التنمية التي لا تتحقّق دون محو كامل للأمية'' .
وإذا كان خبراء من مختلف الدول العربية قد نوهوا ، خلال الاجتماع التشاوري العربي الذي نظمته الجامعة العربية بالقاهرة خلال غشت 2010 ، بتراجع نسبة الأمية بين النساء في العالم العربي إلى 65 بالمائة ، فإنهم عبروا ، في الوقت نفسه ،عن قلقهم إزاء تراجع عدد المتعلمات من فصول محو الأمية بالمقارنة بالرجال ، وكذلك عن تخوفهم من أن ترتفع نسبة الأمية بين النساء.
وأكدت هناء سرور ، مديرة إدارة المرأة بالجامعة العربية ، بأن الجامعة لديها مشاريع لدعم المرأة العربية منها إعداد استراتيجية لحماية الفتيات والنساء في النزاعات المسلحة .
وفي سياق متصل أفادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" أن تقريرها العالمي لرصد التعليم للجميع لعام 2011 والذي سيتم إطلاقه في مارس المقبل (2011)، يتمحور حول موضوع ''النزاعات المسلحة والتعليم'' ، مشيرة إلى أن " النزاعات العنيفة تمثل أحد أكبر التحديات الإنمائية التي يواجهها المجتمع الدولي''.
كما أوضحت أن '' حوالي ثلث الأطفال غير الملتحقين بالمدرسة في العالم ، والبالغ عددهم 69 مليون طفل ، يعيشون في 20 بلدا متأثرا بالنزاعات ''، مؤكدة أن '' عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدرسة في البلدان المتأثرة بالنزاعات يناهز 28 مليون طفل ''.
وقالت بأن '' النزاعات تمثل أحد أبرز العراقيل التي لا تزال تعوق تحقيق أهداف التعليم للجميع ''.
وتبقى الوتيرة الحالية لمحو الأمية في العالم العربي ،على الرغم من النتائج المحصّل عليها ، غير كافية لبلوغ الأهداف المحددة لمحو الأمية بشكل جذري سنة 2015 .
وبهذه المناسبة دعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأليسكو) في بيان أصدرته عشية الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية إلى '' تعزيز الجهود المبذولة لمحو الأمية في الوطن العربي ''.
وقالت المنظمة بأن تخليد هذه الذكرى يعد '' فرصة لإجراء دراسة تقويمية لما تم إنجازه لوضع الخطط والبرامج التي تعزز تلك الجهود وتساعد على تجاوز السلبيات التي رافقتها''، مطالبة منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي '' ببذل جهود خاصة للمساهمة في برامج تعليم الكبار لمساعدة الحكومات في هذا المجال والمشاركة في إنجاح مسيرة التنمية التي لا تتحقّق دون محو كامل للأمية'' .
وإذا كان خبراء من مختلف الدول العربية قد نوهوا ، خلال الاجتماع التشاوري العربي الذي نظمته الجامعة العربية بالقاهرة خلال غشت 2010 ، بتراجع نسبة الأمية بين النساء في العالم العربي إلى 65 بالمائة ، فإنهم عبروا ، في الوقت نفسه ،عن قلقهم إزاء تراجع عدد المتعلمات من فصول محو الأمية بالمقارنة بالرجال ، وكذلك عن تخوفهم من أن ترتفع نسبة الأمية بين النساء.
وأكدت هناء سرور ، مديرة إدارة المرأة بالجامعة العربية ، بأن الجامعة لديها مشاريع لدعم المرأة العربية منها إعداد استراتيجية لحماية الفتيات والنساء في النزاعات المسلحة .
وفي سياق متصل أفادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" أن تقريرها العالمي لرصد التعليم للجميع لعام 2011 والذي سيتم إطلاقه في مارس المقبل (2011)، يتمحور حول موضوع ''النزاعات المسلحة والتعليم'' ، مشيرة إلى أن " النزاعات العنيفة تمثل أحد أكبر التحديات الإنمائية التي يواجهها المجتمع الدولي''.
كما أوضحت أن '' حوالي ثلث الأطفال غير الملتحقين بالمدرسة في العالم ، والبالغ عددهم 69 مليون طفل ، يعيشون في 20 بلدا متأثرا بالنزاعات ''، مؤكدة أن '' عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدرسة في البلدان المتأثرة بالنزاعات يناهز 28 مليون طفل ''.
وقالت بأن '' النزاعات تمثل أحد أبرز العراقيل التي لا تزال تعوق تحقيق أهداف التعليم للجميع ''.
وتبقى الوتيرة الحالية لمحو الأمية في العالم العربي ،على الرغم من النتائج المحصّل عليها ، غير كافية لبلوغ الأهداف المحددة لمحو الأمية بشكل جذري سنة 2015 .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق