فرنسية تلد من أبيها 6 أبناء في 37 سنة

                  اهتزت فرنسا على واقع فضيحة جنسية فريدة بعد أن صدر كتاب سيرة ذاتية عن دار ميشيل لافون للطبع والتوزيع لصاحبته ليديا غواردو، حيث تمكن كل من طالع الكتاب المثير للجدل مؤخرا بفرنسا تفاصيل المعاناة اللا إنسانية التي طالت ليديا على يدي أبيها وزوجته على مدى 37 عاما ولدت فيها أبناء هم أيضا إخوة لها.

        وتروي ليديا بمرارة تفاصيل الاغتصاب اليومي الذي كانت تتعرض له على أيدي أبيها منذ كانت في سن الـ9 إلى غاية فبراير من العام 2007، قبل أن يفارق الأب الغاصب الحياة في الـ20 من ذات الشهر، إذ حكت أم إخوتها الست تفاصيل حياتها التي قضتها محتجزة في مرحاض البيت بعد أن حثت زوجة الأب بعلها على اقتراف الإثم في حق ابنته الوحيدة.

            وكمنت أقوى لحظات كتاب صمت الآخرين الخالق لضجة في منظومة القيم الفرنسية حين كتبت ليديا غواردو بأنها صمتت بـ46 عاما  ظنا منها أن وجودها مقترن بالاقتران على وسطها العائلي والتضحية في سبيل لحمته ولو باقتراف الإثم.. هذا قبل أن تقرر التمرد وإطلاع البشرية جمعاء على ما قد يقدم عليه بعض الذئاب المتنكرين في ذوات بشرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق