جريدة بريس
فيما اقرت وزارة الداخلية التونسية في بلاغ لها ان عدد القتلى في هذه الاحداث ثمانية مِؤ كدة أ ن الرسالة من هذه الاحتجاجات قد وصلت و انها ستتبنى مقاربة تصحيحية للاوضاع المتردية التي دفعت التونسيين إلى الإحتجاج .
ونقلت رويترز عن شهود أن متظاهرين أحرقوا مقر إدارة التجهيز الحكومية، وأن الشرطة استعملت خراطيم المياه وقنابل الغاز قبل أن تفتح النار بعد ذلك على المحتجين.
وو صفت أحداث الأمس انها الاكثر دموية منذ اندلاع الاحتجاجات متم الشهر الماضي .و اعلن وزير التصال و الناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية ان رسالة المحتجين وصلت و ان الدولة أعلنت عن تدابير "تصحيحية " لوضع حد لهذه الاضطرابات .
فيما طالبت المعارضة التونسية على لسان احد قياديي الحزب الديوقراطي التقدمي الرئيس زين العبيدين بنعلي إلى وقف اطلاق النار حفاظ على أرواح المواطنيين و حفظا لحقهم في اتظاهر السلمي .
هذا و فد أدى التعتيمالإعلامي للقنوات الرسمية التونسية إلى لإقبال التونسيين على القنوات الاجنبية التي خصصت حيزا مهما لتغطية الاحداث من وجهة غير الرسمية .
يشار ان الإعلام الرسم بث و لأول مرة صورا تظهر مقار حكومية محروقة ومخربة، لكن لم تظهر أي صور للاشتباكات.
وقد أكد العديد من المتتبعين للإعلام الرسمي و الخاص بتونس عدم حياديته في التعاطي مع الاحداث باستقلالية و مهنية مما دفع بالتونسيين الى العزوف عن متابعته بل و تعلقه بالتغطية الاجنبية خاصة قناة الجزيرة القطريةالتي عرت الوضع التونسي بكامل تفاصيله من خلال اتصالات مع شهود من عين المكان و صور و مقاطع فيديو للمشاركين في الحركات الغحتجاجية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق