تجندت جريدتا الخبر والشروق الجزائريتان وراء مخطط العسكر الجزائري وساكن قصر المرادية بالعاصمة من أجل استهداف المغرب بأكاذيب نسبتها إلى موقع ويكيليكس الفضائحي وأخرى محولة للمعاني الأصلية للوثائق التي سربت محادثات الديبلوماسية الأمريكية مع العاصمة واشنطن.
الصحيفتان الجزائريتان افردتا صفحاتهما للنيل من المغرب والمغاربة وإهانة مقدساتهما، إذ قدمت المغرب كبلد متسابق على التسلح ضمن الأخبار المتطرقة لاقتنائه طائرات الإف16 من أمريكا، كما اتهمته بالجوسسة بعد نيله الاعتراف بجهوده الكبيرة في محاربة مد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي والحيلولة دون نفوذه للأقاليم الجنوبية وباقي الجهات، زيادة على اتهامه بمحاولة السيطرة على الدول إفريقيا جنوب الصحراء بعد رصد برقيات للسفير الأمريكي بالرباط وهو يشيد بالمساعدات الإنسانية التي دأب المغرب على توجيهها للدول المنكوبة طبيعيا.
وتفادى صحفيو العسكر بالخبر والشروق الجزائريتان الحديث عن الفضائح التي تعني بلدهم، إذ لم تثر أي معطى بشان المساعي الجزائرية العسكرية الحثيثة في اقتناء العتاد الحربي الهجومي المجهول اسم المستفيدين منه، كما تجنبوا إثارة القلاقل الداخلية بإثارة تساؤلات الأمريكان بخصوص التنظيم الانفصالي للبوليساريو والبلدان المعادية للوحدة الترابية للمغرب وما يحصلون عليه من عائدات الغاز والبترول التي كان ينبغي استثمارها في تنمية الولايات الجزائرية.
ويأتي هذا المعطى الجديد الذي أقدمت عليه الصحيفتان الجزائريتان، وثلة من المنابر الإعلامية الناهلة من تقاريرهم الانتقائية، لتعبر عن جو الاحتقان المعتم الذي لا زال يسيطر على أذهان قادة العسكر الجزائريين الذين لا زالوا متشبثين بفكر حقبة الهواري بومدين وميولاته العدائية تجاه كل ما هو مغربي، خصوصا وأن هذا التوجه يكرس بتواجد حامل مشعل البومدينية الجزائرية على رأس السلطة المدنية بالجار الشرقي للمغرب.
الصحيفتان الجزائريتان افردتا صفحاتهما للنيل من المغرب والمغاربة وإهانة مقدساتهما، إذ قدمت المغرب كبلد متسابق على التسلح ضمن الأخبار المتطرقة لاقتنائه طائرات الإف16 من أمريكا، كما اتهمته بالجوسسة بعد نيله الاعتراف بجهوده الكبيرة في محاربة مد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي والحيلولة دون نفوذه للأقاليم الجنوبية وباقي الجهات، زيادة على اتهامه بمحاولة السيطرة على الدول إفريقيا جنوب الصحراء بعد رصد برقيات للسفير الأمريكي بالرباط وهو يشيد بالمساعدات الإنسانية التي دأب المغرب على توجيهها للدول المنكوبة طبيعيا.
وتفادى صحفيو العسكر بالخبر والشروق الجزائريتان الحديث عن الفضائح التي تعني بلدهم، إذ لم تثر أي معطى بشان المساعي الجزائرية العسكرية الحثيثة في اقتناء العتاد الحربي الهجومي المجهول اسم المستفيدين منه، كما تجنبوا إثارة القلاقل الداخلية بإثارة تساؤلات الأمريكان بخصوص التنظيم الانفصالي للبوليساريو والبلدان المعادية للوحدة الترابية للمغرب وما يحصلون عليه من عائدات الغاز والبترول التي كان ينبغي استثمارها في تنمية الولايات الجزائرية.
ويأتي هذا المعطى الجديد الذي أقدمت عليه الصحيفتان الجزائريتان، وثلة من المنابر الإعلامية الناهلة من تقاريرهم الانتقائية، لتعبر عن جو الاحتقان المعتم الذي لا زال يسيطر على أذهان قادة العسكر الجزائريين الذين لا زالوا متشبثين بفكر حقبة الهواري بومدين وميولاته العدائية تجاه كل ما هو مغربي، خصوصا وأن هذا التوجه يكرس بتواجد حامل مشعل البومدينية الجزائرية على رأس السلطة المدنية بالجار الشرقي للمغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق