أكد منتخبو حزب الاستقلال بجهة فاس -بولمان وبالأقاليم الجنوبية مجددا, التزامهم بالعمل من أجل الحفاظ على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوحدة الترابية للمملكة.
وجدد المنتخبون, في اجتماع انعقد مساء الجمعة بفاس تحت رئاسة السيدين مولاي حمدي ولد الرشيد وحميد شباط, عضوي اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ,ورئيسي المجلسين الجماعيين للعيون وفاس على التوالي, التعبير عن ولائهم واخلاصهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس , أمير المؤمنين, رمز وضامن الوحدة.
وعبروا, في بلاغ وزع على الصحافة, عن استعدادهم للعمل من اجل تعزيز الصفوف وتدعيم الجبهة الداخلية داعين """"بعض الأطراف الداخلية الى تجاوز الحسابات السياسية الضيقة حتى لا تكون قضية الوحدة الترابية رهينة هذه الاعتبارات التي لا تخدم الا الخصوم"""".
كما دعا المشاركون في الاجتماع المجموعة الدولية الى القيام باحصاء ساكنة مخيمات تندوف ومراقبة المساعدات الدولية الموجهة الى هؤلاء السكان وتمكينهم من التمتع بحرية التنقل والعودة الى الوطن الأم.
وأبرزوا من جهة أخرى ضرورة تشجيع الدبلوماسية الموازية بمشاركة المجالس المنتخبة عبر تكثيف عمليات التوأمة على الصعيد الداخلي والخارجي واللجوء الى جميع الوسائل المشروعة والودية لتحرير سبتة ومليلية.
وقد شارك في هذا الاجتماع, الذي تابعه جمهور غفير ,ثلاثون منتخبا لحزب الاستقلال بأقاليم الجنوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق