مع زحف شهر رمضان الفضيل، أنحى حزب افتراضي يطلق على نفسه “حزب التحرير” من على صفحات الموقع الاجتماعي “فايسبوك” باللائمة على “الدولة المغربية” بسبب إعلانها كما هو معتاد بدء الصوم والإفطار بشكل متأخر عن بقية البلاد الإسلامية، مشيرا إلى أن الأمر ينحاز إلى قرار سياسي أكثر منه شرعي لأنه مخالف للمذهب المالكي.
وجاء في بيان عممه “حزب التحرير” على صفحة جداره” أنه “أصبح لأهل المغرب عَرَفَتان وصَوْمَان، عرفة الكبرى وهي توافق يوم وقوف الحجيج وهي اليوم الثامن من ذي الحجة بحسب التقويم الشهري القمري المغربي (عند اختلاف الرؤية) وعرفة الصغرى بعدها بيوم، فيصوم الناس العرفتين ويدعو الخطباء لذلك على المنابر”.
وقال بيان “حزب التحرير” أن “إعلان بدء الصوم وبدء الفطر في المغرب هو قرار سياسي ولا علاقة له باختلاف المطالع”ـ قبل أن يضيف أن “اختلاف المطالع ظاهرة فلكية وسنة كونية لا علاقة لها بحدود وطنية وأنظمة سياسية حاكمة، بينما نجد أن إعلان دخول شهر رمضان وخروجه مرتبط بحدود الدولة الوطنية وهوى الحاكم، حتى أضحى لكل مِزْقَة من الأرض تسمى دولة رؤية وشهر”.
ورفعا لكل خلاف، فقد أورد بيان “حزب التحرير” حلا يكمن في “العمل الجاد لتوحيد بلاد المسلمين تحت راية واحدة راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بتنصيب خليفة للمسلمين يجمع شمل المسلمين في دولة واحدة ويطبق الإسلام فيهم فيوحد صومهم وفطرهم ويوحد شعائرهم فلا نسمع بعَرَفَتَيْن عرفة الكبرى للحجيج وعرفة الصغرى للدولة المغربية”.
علاش

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق