خشية حدوث تطورات غير متوقعة.. سيدة تونس الأولى وبناتها يهربن للخارج

                    وصلت الاحتجاجات التي تشهدها تونس منذ الشهر الماضي إلى ضواحي العاصمة لأول مرة, حيث أطلقت الشرطة أعيرة نارية تحذيرية في الهواء في محاولة لتفريق حشد هجم على مبنى حكومي, بينما ذكرت مصادر صحفية أن زوجة الرئيس هربت إلى الخارج رفقة بناتها تحسبا لأي تطورات غير متوقعة.

فقد قام مئات الشبان الذين سدوا في وقت سابق الطرق بالاطارات المحترقة ورجموا رجال الشرطة بمحاولة الهجوم على مبنى للحكم المحلي.

واطلقت الشرطة أعيرة تحذيرية في الهواء واطلقت ايضا الغاز المسيل للدموع لابعاد الحشد عن المبنى. وهتفت الحشود بشعارات تردد فيها انهم غير خائفين ولا يخافون الا الله.

وتفرقت الجموع فيما بعد واخذت الشرطة تطارد مجموعات صغيرة من الناس في الشوارع الجانبية بالقرب من مسرح المواجهة السابقة.

وقال احد الشهود ان تعزيزات كبيرة من الشرطة أحضرت وبقيت على أهبة الاستعداد على بعد بضعة مبان.

من جهتها, ذكرت تقارير إعلامية بثتها قناة "العالم" أن زوجة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، هربت للخارج برفقة بناتها خشية حدوث تطورات غير متوقعة نتيجة احداث الشغب والاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن تونسية.

وقال مصدر تونسي ان زوجة الرئيس التونسي سافرت رفقة بناتها الى دولة الامارات حتى تهدا الامور في المدن التونسية، وانها ستتابع من هناك ما يجري و يدور على الارض.

في هذه الاثناء اعترفت الحكومة التونسية على لسان الناطق الرسمي باسمها بان الجيش استلم فعلا مقاليد الامور في المدن التونسية الملتهبة.

في الوقت نفسه, تشهد محافظات القصرين وصفاقس وقابس في تونس إضرابا عاما اليوم الأربعاء، وفقا لما قررته هيئات الاتحاد العام التونسي للشغل، في حين وصفت أحزاب معارضة ومنظمات غير حكومية تونسية الخطاب الأخير للرئيس زين العابدين بن علي بـ"المخيب لآمال الشعب التونسي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق