وزارة الداخلية الجزائرية تقر بوفاة ثلاثة أشخاص و جرح أزيد من 300


جريدة بريس 
          أعلن وزير الداخلية و الجماعات المحلية الجزائري  دحو ولد قابلية ، مساء أمس السبت ، في تصريح له لقناة جزائرية  أن عدد القتلى في الأحداث الاخيرة التي عرفتها العديد من المدن و المناطق الجزائرية وصل لثلاثة قتلى و أزيد من 300جريحا .

        و اضاف قائلا "إنني أؤكد وفاة ثلاثة شبان في كل من مسيلة و تيبازة و بومرداس". وأوضح أنه "فيما يخص الولايتين الأوليين فقد تم العثور على الشخصين المتوفيين و هما ميتان خلال أعمال الشغب و أن التحقيقات جارية من أجل تحديد أسباب الوفاة". وأضاف أنه تم العثور على الشخص الثالث المتوفي بتيجلابين (بومرداس) متفحما داخل فندق أبرمت فيه النيران من طرف المشاغبين.



             وسبق للوزير الجزائري أن صرح  للقناة الثالثة الجزائرية  أن اعمال العنف خلفت ازيد من 320 جريحا في صفوف قوات الأمن و ازيد من 100 جريح من جانب المحتجين .

           كما وصف أعمال العنف التي عرفتها الجزائر بأنها"تعد أعمالا إجرامية".
 و أكد أنها "تصرفات إجرامية قام من خلالها الشباب بالتهجم على البنايات العمومية و سرقة المحلات التجارية". و يرى الوزير أن هذه الأعمال تنم عن "نزعة انتقامية" إذ أنه ليس لمرتكبيها (الشباب) "أية علاقة بالمشاكل الاقتصادية".

          وخلال تقيمه للوضع، أشار السيد ولد قابلية الى عودة الهدوء معربا عن أسفه "للحصيلة الثقيلة للغاية" بخصوص الخسائر المسجلة. 

          في هذا الخصوص، دعا السيد ولد قابلية الشباب الى "التعقل" موضحا أن أعمال العنف لا تخدم مصالحهم. و إذ ذكر بالإجراءات "غير المسبوقة" التي اتخذتها الحكومة منذ عشرية من أجل تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في مجال الشغل و الاجور و السكن أعلن السيد ولد قابلية عن اجراءات أخرى في اطار "سياسة تشاورية". 

         و ردا على سؤال حول غلاء المعيشة، وصف الوزير ارتفاع الأسعار ب"المصطنع" و "غير المبرر" و من ثمة يقول الوزير "الانعكاس السلبي الذي أثار القلق المشروع في أوساط كل الفئات الاجتماعية". كما اشار السيد ولد قابلية الى وجود "سوء تسيير" على مستوى سلسلة التوزيع لبعض المنتوجات موضحا من جهة أخرى أنه يتم حاليا دراسة الوضع من أجل التوصل الى الحلول المناسبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق