منظمة إسبانية موالية للبوليساريو تنقل ضحايا الإعتداء ببوكيدران إلى مقر ولاية الحسيمة




    










يبدو أن المواجهات التي اندلعت بين رجال الأمن و عدد من المحتجين بمنطقة بوكيدارن، قد أعادت إلى الأذهان الإنتفاضة الراسخة في ذاكرة الريفيين أجمع في مثل هذا الشهر من سنة 1958 و التي كانت أسباب اندلاعها شبيهة أيضا بالأسباب التي كانت وراء اندلاع الغضب الإنساني الذي شهدته جماعة ايت يوسف وعلي بالحسيمة صباح اليوم، بعد أن ذاق سكان الجماعة الذين أبدوا تعاطفهم و تضامتهم مع قضية الأسرة التي تعرضت لأبشع الإعتداءات من شخص ذو نفوذ في إستعمال السلطة تحت تأثير المال الذي غذى به السلطات الأمنية التي تعاملت مع قضية هذه الأسرة المعتدى عليها في واضحة النهار تحت تأثير السلاح و الضرب والجرح دون أدنى إهتمام.

و تضامن عدد كبير من سكان المنطقة مع هذه الأسرة المظلومة التي أمست في العراء في وسط الطريق الوطنية الذي ظل مقفلا إلى حدود الصباح، قبل أن تتدخل قوات الدرك الملكي و السلطات الإقليمية التي أخرجت أنيابها في وجه الأسرة و المتضامنين معها، مما سكب الزيت على النار لتندلع مواجهات شرسة بين الطرفين خلفت خسائر مادية و عدد من الجرحى.

و قد تم نقل الأسرة المعنية بالأمر عبر سيارة تابعة لمنظمة إسبانية تعمل بالمنطقة في مجال الدعم التنموي و هي موالية لجبهة البوليساريو المعادية للوطن و المعارضة لمواقف المغرب وشعبه، إلى قلب ولاية جهة تازة الحسيمة تاونات للتحاور مع والي جهة تازة الحسيمة تاونات و رئيس جهة تازة الحسيمة تاونات.

و ارتباطا بالموضوع، فقد رصدت مروحيات الدرك الملكي التي كانت تحلق فوق الأجواء كل تلك التحركات بما في ذلك سيناريو نقل أفراد الأسرة المعنية على متن السيارة التابعة للمنظمة الإسبانية المذكورة، فيما تقر تلك الأحداث على قراءات أخرى بحكم ظهور مجموعة من التشابكات في المغزى و الوقت و المكان،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق